|


عبد الملك المالكي
وللمجد الخالد .. بقية..
2009-04-08
جميل أن ترى نفسك بين (مجدين) تكسو كلاهما (الخُضرة) , مجد تلف أروقة (الفرح) فيه انتصار (رياضة وطن) وآخر تلوح في سمائه بطولات (تسجل) باسم الوطن.
ـ ترى نفسك كذلك فقط إذا كان (قلبك أخضر) بخضرة أخضر (الوطن).. وكان ذات (القلب) معلقا بخضرة (أهلي الوطن) الذي ما يبرح أن يتوج ببطولة (خضراء) حتى (ينعم) عُشاقه بأخرى لا تقل جمالا وروعة عن سابقتها.. وقاسمهما المشترك (الدائم) وطن.. مبتدى حكايته ومنتهاها (عشق أخضر).
ـ المنتخب عاش (أحبابه) أجمل أسبوع , أصعب أسبوع في آن معاً.. فكان (الحصاد) نقاطا (ست) تعدل (ستين) في سباق (المونديال) الذي لن (يرتاح) قادة (المجد) الرياضي حتى يقدموه (هدية) تليق (بمجتمع) يتحد فيه جُل (أطيافه) في فلسفة (حب) لا تعرف (التفرقة) لننعم براحة (بال) يحسدنا ولن أقول يغبطنا عليها (الأقربون) قبل غيرهم في جل مناحي الحياة اجتماعياً اقتصادياً سياسياً ورياضياً..
ـ والأهلي (مملكة البطولات) الذي أوصل أهم (الألعاب المهملة) عند غيره للعالمية.. وتوج تضافر جهود يجمعها (مجد خالد) وفكر ناضج وعشق دائم من لدن خالد القلوب والعقول خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز وجماهير (قلعة الذهب) لتزف (الوطن) في (صمت) بتفرد خليجي في ألعاب (القدم واليد والطائرة) في تميز لا ينقصه غير إنصاف أهل (الإنصاف) بتكريم هذا المجد تكريما (يليق) بما قدمه الأهلاويون لوطنهم.

بطولة (ياسر) يوم الأحد
من ينشد عدالة السماء عليه أن ينتظر نزال (الزعيم) يوم الأحد المقبل بفريق (الاتحاد) وحتما سيجد كل أدوات (المتعة) المباحة , حين (تزرق) سماء (درة الملاعب) بروعة حضور (نجوم الزعيم) الذين دائما ما يكونون عند (الوعد) وتحديدا نجم (المملكة) القناص الذي لن يهدأ له بال حتى يكرر ما فعله بالاتحاد في ذات النزال وذات الظروف.
ـ وإن ابتسم (الحظ) لرفاق (نور الكرة) فسيكون ذلكم من باب الإنصاف لفريق لم ينعم (أحباؤه) ببطولة من هذا (العيار) منذ تأسيس ناديهم.. فلمن تذهب (عدالة السماء) لواقعية مستحقة (زرقاء) سلبت منها الأفراح (قسرا) أم (لحظ) قد يخدم فريقا عُرف بأنه (أبو حظين) في هكذا ظروف..؟

ضربة حرة
العزيمة والإصرار يحولان تجارب الفشل إلى نجاح .