|


عبد الملك المالكي
هكذا الأخضر.. وإلا فلا..
2009-04-01
قبل خمس ليال تجاوز (المارد الأخضر ) أم العقبات (الآسيوية) والتي كَرّسَ (تحكيم القارة) فيها (البلادة) لدرجة (فضحت) معها سوء (النوايا) التي حاولت ومازالت تحاول (عبثاً) زرع الشوك في كل طريق (يبس أو أخضر) يسلكه الأخضر.. فكان الرد القاسي والقياسي.. وكانت (ملحمة رجال عبدالله).. وكانت آلية الرد (الإلهي) في رد (الظلم) وإنصاف (أهل العزيمة) بتحويل خسارة (مفتعلة) إلى (نصر) يسجله التاريخ الرياضي بأنامل من (نور) ..
ـ وعلى طاري (النور) وكتيبة (الأخضر) وإنجازهم في طهران فمازلنا نؤمل أن يكون لقاء هذا المساء أمام (الأبيض) الإماراتي مكملا لما بدأه (النجوم) في ملعب أزادي ليل السبت الفائت.. فـ (الروح) التي احتجنا (علوها) منذ زمن كللها زملاء (نور الملاعب) ونجم النجوم (محمد نور) بإبداع غير مستغرب على اللاعب الذي يحمل بين جنبيه (قلباً) ينبض بلا إله إلا الله محمد رسول الله , وغير بعيد أن نرى اليوم (حصادا) يضعنا على قمة (التأهل) دون عناء الحسابات أمام محطة الكوريين الشماليين في المقبل من الأيام..
ـ إن من الإنصاف بل قمة العدل أن نشيد بكافة الجهود المضنية المبذولة من كافة الأجهزة الفنية بقيادة (الهانسم) المنظم جدا البرتغالي (بيسيرو) وكذا الجهاز الإداري (المحنك) والراقي جدا (فهد المصيبيح) والجهاز الطبي.. وقبل هذا وذاك تأتي وقفة (سلطان الرياضة) ونائبه على قمة الهرم الذي لا يرضى بغير العلياء سبيلا للوصول للمونديال الخامس بإذن الله.
ـ يبقى الدعم للأخضر هو العنوان الأبرز الذي نبحث عن ضالته في وسطنا الرياضي (الإعلامي) في هذه المرحلة والتي معها ننظر لنجوم الأخضر بنظرة (واحدة) تدعم ولا تفرق , تنور ولا تحجب النور , تحسب ألف حساب لأهمية وحساسية الموقف.. تلكم هي الجهود التي نعول على إعلامنا الرياضي في حاضرة (أخضر الوطن)..
ياسر وخفافيش الظلام..
خفافيش الظلام أو الظلاميون أو ساكني ظلمات (تورابورا) العنكبوتية اللاغون في أعراض الآخرين كذبا وافتراءا وتهويلا لهم (رب) شديد (الانتقام) يفضحهم على الملأ يوم لا ينفع مال ولا بنون كما ولا ينفع (تستر) خلف شبكة (لعينة) تنسج من الخيال (قصص مرضى النت العصابي).. أما نجمنا (الأول) فلن يضيره كيد (الكائدين) بل إن أمر (الكذب والتدليس) الذي انتهجه (الظلاميون) لن يزيد ياسرا إلا قوة بالله أولا ثم بنفسه وبالصادقين من حوله.. وانتظروا عودة (القناص) الجبل الذي لا تهزه رياح (العابثين).. إني معكم من المنتظرين..

ضربة حرة
أصبر قليلاً فبعد العسرّ تيسيرٌ.. وكل أمرِ له وقت وتدبير