|


عبد الملك المالكي
الأهلي.. مملكة البطولات
2009-03-04
ما تقرؤون في ثنايا هذه (المساحة) عن تاريخ مرصع بالذهب لمملكة البطولات ومعقلها النادي الأهلي ليس من النثر أو فنون الشعر ولا ضرب من (المديح) أو الغزل الصريح , ما يخطه القلم أخاطب به التاريخ الذي يمضي دوماً حاملا (اللاءين) على كتفيه , لا يكذب ولا يتجمل.. أما لماذا نخط بالقلم ونشرح للعلن ما لا ينكره العاقل من البشر..؟
- فجواب ذلك يسير بل ويدرك أثره (المتألمون) لضياع الحق بين شحطة (كويتب) وتسلط (فضاء) يقلب الحقائق ويجمل المصائب ويزداد سوءاً فلا ينظر أو يتبصر للعواقب.. الأمر الذي نقول معه وبصوت مسموع للأمير المحبوب (الخالد) في القلوب ذي الرأي الصائب لقد حان وقت غزو الفضاء وحفظ الحقوق عبر إطلاق قناة (النادي الأهلي)..
ـ فالأهلي يا سادة بطل في كل المحافل والتي وصلت أوجها بـ (العالمية) عبر اليد (الفولاذية).. الأهلي بكل فخر لا يشبه ناديا كيف لا وهو البطل الذي له في كل لعبة غريم.. في القدم (يسابقه) الهلال والشباب والنصر والاتحاد (مجتمعون).. وفي اليد (يلاحقه) النور والخليج.. وفي الطائرة (ينافسه) الهلال.. وفي السلة (يناظره) الأنصار وأحد.. وفي كرة الطاولة (يطارده) الفتح.. وفي كرة الماء (يزامله) القادسية.. وفي التنس وألعاب القوى والجودو ( لا يقارعه) أحد..
ـ فبربكم ألا يستحق بحق وحقيقة هذا (المارد) أن يكون مملكة (البطولات).. وحصاد الذهب فيه لا يعرف الفردية إلا في (التميز) بكل لعبة وعلى كل المستويات وفي كل الدرجات.. في درجة الشباب يملك زمام (الريادة) حصادا (نخبويا) في جل الألعاب.. وتكتمل (القيادة) على مستوى الناشئين كماً ونوعاً في كل الألعاب دون استثناء..
ـ عذرا إن قلتها صريحة واضحة لا لبس فيها إن (القلعة) لا يجاريها بطولياً أي ناد في المملكة وخارجها وكيف يكون ذلك وجل الأندية لاتملك أكثر من لعبتين في أفضل الحالات (للمنافسة) فقط.. بل إن ذلك التميز والتوهج والتفرد ينطلق من الماء إلى الماء من المحيط إلى الخليج عبر اتساع رقعة جغرافيا العرب..
ـ إنها لغة (الأرقام) التي تجعل من حصاد السنين شاهد (عصر) يسجل ما يربو على الأربعمائة بطولة ليس بالإمكان تعدادها في هذا المقام ولكن التاريخ يقبل تدوينها وحفظ حقوقها وتعدادها دون كلل أو ملل.. ليبقى الأهلي (النادي) الأنموذج الذي لا تقبل بل ولا تجوز المقارنة بحصاد منجزاته أي بطولات تصب في مجملها في خانة اللعبة الواحدة..
مبروك.. من لها غير الزعيم..
زعامة الزعيم لبطولات القدم لا ينكرها عاقل ولا يتجاهل (زعامتها) إلا حاقد.. كيف لا وقد أضحت (مبروك) مفردة يتداولها (جمهور) الهلال صباح مساء يكون (الزعيم) طرفا في نهائيه.. مبروك نحملها بود وننثرها بأجمل باقات الورد للزعيم إدارة وأعضاء شرف وجماهير بتحقيق لقب الكأس الغالية لسمو ولي العهد الأمين حفظه الله ورعاه.
في الصميم..
القاسم المشترك (الأكبر) بين كوزمين وكيتا أنهما أخطآ في النهائي خطأ لا يغتفر.. ولكن الفرق يبنهما يكمن في سوء تقدير الأول والذي أوضحه اعتذاره المعلن بينما يظل الثاني (كيتا) عاراً على المحترفين في العالم والذي تتحمل وزر أخطائه المتراكمة والفادحة الإدارة التي لم تُحسن التعامل معه من البداية..
ضربة حرة..
اذا أنت لم تشرب مرارا على القذى.. ظمئت.. وأي الناس تصفو مشاربه ..؟