|


عبد الملك المالكي
كيف سارت أم القضايا؟
2009-02-04
كشفت قضية انتقال النجم (الوحداوي) عيسى المحياني وعلى أكثر من جبهة وجود (مرضى نفسيين) يرفلون في كنف الصحة (ظاهريا) بينما دواخلهم التي أفصحت عنها (تصرفاتهم) أوضحت وبما لا يدع مجالا للشك أن خطر أولئك (المرضى) لم يقتصر على أنفسهم بل إن امتداده واضح جدا على الرياضة والكرة السعودية في آن معاً..!!
ـ وحتى يهدي الله و يأخذ بيد (أولئك) إلى جادة الطريق, يجب عدم السكوت على أفعالهم أو الوقوف موقف المتفرج على (هرطقاتهم) التي تهدم في (لحظات) ما بناه الرجال في (عشرات السنين).. أولئك (المرضى) شفاهم الله ممن يلتحفون لباس (الإعلام) مرئياً و مقروءاً, حين صعد المحسوبون على الإعلام المرئي مثلاً قضية (المحياني) وجعلوا منها (أم القضايا), لا بل أنهم أفردوا (للقضية) حلقات مباشرة على الهواء ولمدة تجاوزت الستة أسابيع, ولا يدل على فراغ أولئك من أنهم تناسوا مثلاً مشاركة المنتخب في خليجي 19 ليلة لقائه الهام في دور الأربعة وفضلوا الحديث عن (القضية) مقدمين مصلحة (خاصة) على أخرى عامة بل غاية في الأهمية..!!
ـ أفرغ أولئك جل ما تكنه دواخلهم أو لنقل ما نحسبه كذلك إلى إفراد خصوصية (مفروضة) على المتلقي طرفها الرئيسي شخصية لا مسؤولية له حيث أصبح البرنامج متنفساً رحباً لما يمتلكه من طرق (عوجاء) يصرح ويدعو من خلالها على الهواء لمشاريع (كباري) أفرزت في واقعها مشروع (ميثاق شرف) أتى في حقيقته لقمع أمثاله.

في الصميم
قال الزميل العزيز (جستنية) في الأهلاويين ما لا يليق كون أنهم سيقدمون (هدايا) للهلال في إيحاء لتعمد (الخسارة), وأقول إنه لا يليق به ذلك فماذا يقول (أبو الجساتن) بعد أن سلب (الألماني) ضربتي جزاء واضحتين وضوح الشمس في رابعة النهار, وماذا يقول وقد تسيد الأهلاويون اللعب وقدم بالصف الثاني عرضا مقنعاً لكل منصف.. بل هل سيظل على رأيه إذا ما سلمنا بذات المبدأ قائلين له هداه الله.. هل فتح الشبابيون شباكهم ليتغزل بها لاعبو الاتحاد (أربع مرات).. معاذ الله من هكذا تفكير وقول قبيح.. فقط أريد (الشجاعة) الأدبية والاعتذار العلني ليس للأهلاويين الذين تعودوا (الصفح).. بل عن قلمه وما يطرح فاليوم (فسحة) وغدا (ظلمة) وحساب..
ـ الرقي الذي قابلت به جماهير (الرقي) نجوم الزعيم يصب في رفع معنويات فريق (يستحق اللقب) ويرد في الوقت نفسه على (الاستفزاز) الذي تسأل عنه (فقط) ساعة ملعب الأمير عبد الله الفيصل حين لم يتبق لها سوى عرض معزوفة (يا كلك) مع كل هدف استقبلته شباك (وليد عبد الله)..
ـ قناة (التعصب) المشفرة ساومت المشاهد في تقديم واجب العزاء للنجم الكبير في وفاة شقيقة سلطان رحمه الله فقط للحصول على (حصرية) مراسم الدفن..!

ضربة حرة
عش رجباً .. ترى عجباً ..