|


عبد الملك المالكي
الخليج.. بعد الأربعين
2009-01-21
ما أن أسدل الستار الخليجي التاسع والثلاثون من عمر (التجمع الخليجي) في قالبه الكروي، حتى وأطلقت نواميس الفرح والبهجة في أرض السلطنة التي تحقق الحلم لأبنائها مؤخراً بالظفر بالكأس (العنيدة) والتي معها باركنا جميعاً لأهل البلد المضياف تحقيق (الحلم) فيما كان للأخضر السعودي حظ (عاثر) مع العاهة المستديمة (التحكيم) وكأن قدرنا أن نجني سلبيات مواقفه التي أضحت ماركة (مسجلة) بصيغها المختلفة أوربية أو شرق آسيوية أو حتى عربية..!!
- فقد (أغفل) الهولندي ضربة جزاء واضحة وضوح الشمس لم ينكر (وقوعها) أحد فيما (أغفلنا) تعسفنا أننا كسبنا منتخب (المستقبل) الذي أضحى المسؤولون والعارفون ببواطن الأمور وعلى رأسهم الرئيس العام يفاخرون به، وهو (العدة) الحقيقية التي (يحسدنا) عليها (الآخرون) وعناصره عتادنا الفعلي للملتقى (العالمي) في جوهانيسبرج 2010م
- 39 عاماً أفلت من عمر دورات الخليجي ليجبرنا حصاد سنينها على (التنبؤ) بدخولها سن (النضج) حين تطل علينا أحداث خليجي 20 في عدن (كما هو مقرر) في ديسمبر 2010 وقد (عَدَّتْ) رسميا دورات الخليج (الأربعين) من عمرها.. الأربعين تلك التي تقبل التعامل إلا مع (الناضجين) فكرا وطموحا وتخطيطا، ولا غرابة إذا ما وجدنا الاعتراف الدولي بدورة الخليج يتلازم و(أربعينية) التجمع الكروي الخليجي وتحديداً في مارس المقبل في اجتماع تنفيذية الفيفا، ولا غرابة أيضاً أن نجد منتخبات خليجية تُعد العدة من الآن لتكون رقماً صعباً في خليج ما بعد الأربعين..!!
- ويقول آخر الخراج أن (الإعلام) هو (الرجل المريض) في كل عرس خليجي، فهو (المؤجج) لصغائر الأمور، وهو المطبل لكل (حدث عابر) عبر (مجلس فتنة) وهو كذلك وسيبقى كذلك إذا لم نتلاف في قادم الأيام (سقطات مسقط) مثلا في بيع (الحقوق) بطرق (ملتوية) تجنح بالدورة عن أهدافها وغايتها السامية.
- يبقى لدورات الخليج خراج (محلي) يدعم أو يهدم ما يقوم به (المسؤولون) عن رياضة الوطن، فالهرج والمرج الذي بدأه (المتورمون) من قدامى اللاعبين وهم يخرجون عبر محطات خليجية وجدت ضالتها فيهم، بالترويج عبر استديوهات (التجريح) الذي جاء في الأساس بدمى (وطنية) لم تضف أكثر من تصادق على (منطق) المرضى النفسيين الذين أخذوا على عاتقهم (الإساءة) للناجحين بكل الطرق..!!
ـ فيما (سقط) استديو قناتنا الرسمية ذات (الطاسة الضائعة) حين لم ينجوا إلا (العاقل) منهم يوسف خميس, فقد انتقدت ـ هنا ـ غير مرة ورفعت الصوت احتجاجا وامتعاضا على خراج (التعصب) حتى جاءت كلمة (الفصل) من أعلى القيادات الرياضية التي أثلجت الصدور بكلمات جاء وقعها كالسيف على المتمادين علهم من غفلتهم.. يفوقون..!!
- إن الدروس عظام وإن أتت اليوم بالمجان فربما يأتي يوم نبحث عنها ونرتقبها ونفديها بالأموال فلا نجدها.. فهل نستفيد في قادم الأيام..؟

ضربة حرة
بعزم الرجال وصدق الوعد لسلطان الرياضة وقائدها.. نمضي جميعا بركب رياضتنا لبر الأمان.. مستعينين بالله ومتوكلين عليه.