|


عبد الملك المالكي
كأس الكاسر ورفاقه ..
2009-01-14
عفوا .. مفردة قصيرة موجزة مؤدية للغرض نسوقها للإخوة الخليجيين الأشقاء .. فرهان البطولة لن يتوقف عند حسم الأخضر لنتيجة لقاء (الكواسر) بالأزرق الكويتي بل الأمر يتعدى ذلك بكثير لنصل حد الثقة (اللا متناهية) بعد تقديم (المشيئة) في أن حصاد خليجي 19 سيكون بإذن الله من نصيب (الكاسر) ياسر.. ورفاقه ..
ـ ياسر الذي بدا مساء (الأحد) كالجوهرة النفيسة التي كلما تعرضت (للتطرق والتعدين) ظهرت للعيان كدرة ( ثمينة) جدا يصعب تقدير قيمتها (الحقيقية) .. لتقول تلك (الدرة) ونردد معها .. شكرا لكل من حرك في الكاسر ورفاقة كوامن (الخطر) السعودي الذي متى ما استثير فلن يوجد على الإطلاق من يصمد أمامه ..
ـ اليوم تُعلن قائمة المستحق (الأوحد) لذهب خليجي 19 , واليوم تظهر بل و تؤكد وتكشف للعيان حقيقية الاستحقاق الخليجي (الأخضر) .. أعذروني لهكذا (إفراط) في الثقة كما يراه البعض ، لكن من كان حزام جنبه (سلطان) ونجومه (ياسر و مالك) فلا يملك غير (الحديث) بثقة عما يملك من أسلحة (قوة) ولو بنبرة (تحد) تقول .. عفوا أهل الخليج .. الكأس فقط للكاسر ورفاقه ..
تلفزيون الواقع ..
منذ أن انتقلت عدوى تلفزيون الواقع (ريل تي في) من المجتمع الغربي إلى حاضرة عالمنا العربي ونحن نتهيب من وجود ذلك (المسخ) الذي تظل فيه الكمرات تنقل 24 ساعة كل شاردة وواردة في بث (حي مباشر) يخلط بين (العفاف والإسفاف) بمبررات نشر مفهوم (الحضارة) التي وصلت برأيي حد (الحقارة) .. الحضارة التي لعمري كم أتخوف على النشء من انتشار سوادها في عالمنا العربي الأسير لكل ما (يحقنه) الغرب عبر شريان (الفضائيات) إلى عقول أبنائنا ..!
ـ ما دعاني للتعريج على تلك المقدمة هو ما أتحفنا به إعلام (خليجي 19) الصاخب ليلاً (النائم) نهاراً .. فتجربة (تلفزيون الواقع) أضحت (خليجية) بامتياز عبر انتشار (المهاوش) والحش العلني والقذف والسباب المقيت برعاية (مجلس) أو مركاز أو ترويسة ومهما اختلفت مسمياتها فخراجها يبقى (ضجيجا) أعلى صوتاً من حراج (ابن قاسم) وأكثر تهكما وإيذاءا وتدميرا للذوق العام من (هزيل) هوليود و سينما شارع محمد على ..!!
ـ إن الصراخ المتبوع بأصوات أصمت أذن المتلقي (الخليجي) وأجبرته على (النوم مبكرا) بعد أن تكررت مشاهد الإساءة للصغير قبل الكبير ، والتحريض لهذا الجمهور على ذاك ..لأختم بحسبنا الله ونعم الوكيل .

لقاء ما بعد مانسو
غدا يتجدد موعد الإثارة بحضور قطبيها فرقة (الرعب) و فريق الاتحاد في لقاء حجز مقعد (الأوكيه) على الدرجة الأولى في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد ، حيث يدخل الأهلاويون بفرصة الفوز والفوز فقط، وبعد أن (كسبت) صحافة الرقي (الرهان) , فيما بقي إعلاميو (...) الذين لم يتركوا شاردة أو واردة إلا وألحقوها بسمفونية (يا ترى انته فين يا مانسو).