|


عبد الملك المالكي
كابوس الثلاثة .. ونصر الأهلي
2008-12-03
خمس ليالٍ بالتمام والكمال كانت فيها الكوابيس لا تفارق (مرقد) ثلاثة أبتلي بهم فريق (الفارس) الذي ترجل مبتعداً عن مكانه بعد أن (كان) رجال (نصر عبدالرحمن بن سعود) مضرب مثل في الخلق وإنصاف الآخرين, تجنوا ثلاثتهم في غضون خمس ليالٍ عجاف على عرش (الأسد) قذفوه فيها بالحجارة (تارة) وأرغموه على الرغم من (تجاهل) أفعالهم التي تُوزن عند الكبار بمثقال (الذرة) بحكم أن إساءة (القذف) متوقعة بل أكيدة ممن لا يملك بعد (لسانه) إلا (حجارة) أو لنقل (حصوات) بتعبير أدق  يقذفونها ثم يولون الإدبار.
ـ أولهم .. نقول له إن محاولة تعميم إساءة التنظيم في الملعب (المظلوم) هي من شأن مكتب رعاية الشباب في جدة وليس للأهلاويين فيها ناقة أو جمل غير أن (الثرثار) حين لا يجد من (يلجمه) أو يردعه يجر في تصاريحه الراقون لا لشيء أكثر من إيجاد أرض خصبة لتقبل مبدأ المعاملة (بالمثل) في سابقة جد خطيرة لا تتوقف عند (ثرثرة) محجمة مسبقاً بل تتعدى (لاستثارة) بعض من جمهور قد لا يرى بغير زاوية رؤية (قاصرة) معبأة مسبقاً، رأينا نتاجها في ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام وعلى الرغم من العقاب (الحسي والمعنوي) الذي فُرض حينها على الغث والسمين  إلا أننا تجاهلنا (مصدر) الشغب الحقيقي.
ـ ثم (تطاولوا)على (عشاق) الأسد ومحبيه ومناصريه ليصنفه كاتب (سادساً) من حيث الشعبية .. متناسياً أن (الشعبية) هي في عُرف الكبار إبهار (عيون) أينما حل (الرقي) برقة في سمائه (خضرة) لا تعرف غير (الأهلي) عنواناً كما فعل (26 ألف) أهلاوي داخل ملعب عبدالله الفيصل وضعفين خارجه, وزئير (أسود) داخل المستطيل (الأخضر) تهابهم أنس الأرض وجنها، ليبقى ذر(الرماد) حيلة العاجز يتندر بتبلد منطوقها الباحثون عن الرقي في شتى أصقاع الأرض فيما أغفل أحقية (الأهلي) بهدف ثانٍ بائن بينونة (كبرى) صادق عليه الفودة وكل متجرد.
ـ وتفنن (ثالثهم) ونسي أنه يقدم (تحليلاً) لقناة (محترمة) يفترض ألا يخرج منطوقه عن أساسه (الفني) حين كان يجدر به الحديث عن (البون الشاسع) بين المحور الدفاعي والهجوم في فريقه المنطقة التي تُعد مسرحاً به من الكباري والأنفاق ما هو أكبر مما يحتمله (الطريق الدائري) حين يتجاوز بها المنافسون فريقهم منذ رحيل الهريفي والى يومنا هذا .. ولكنها حين تعمى القلوب فلن يكون أمامنا غير تغطية بواعث (النقص) بتراجع مستوى مالك والراهب اللذين أرهبا المحلل وقضا مضجعه .
ـ ولأن معادلة النصر تبدأ بالأهلي وتنتهي إليه فلا بأس أن نعنون بـ(نصر الأهلي) أو أهلي (النصر) هذا المساء هكذا بكل وضوح ودون (مواربة) فيما سأبقى عند وعدي
لأكشف يوم الأربعاء المقبل وتحت عنوان (حدث في مثل هذا اليوم) سر الاستحقاق (الخليجي الأهلاوي) فانتظروا أني معكم من المنتظرين.
ضربة حرة
ألاَ لاَ يَعْلَمُ الأَقْوامُ أنَّا
تَضَعْضَعْنا وأَنَّا قَدْ وَنِينا
ألاَ لاَ يَجْهَلْنَ أَحَدٌ عَلَيْنا
فَنَجْهَلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِينا