|


عبد الملك المالكي
2- 4 – 4  ..!!
2008-09-17
بلغة الأرقام عنونت المقال , و بلغة الإشارة أوضح المعنى , ليس لصمم أصاب من أوجه (له) الحديث , ولا لوصول من (أقصده) لدرجة (اللبابة) في الفهم حتى يفهم مرادي بـ (إشارة) ..!!
ـ ولكنني أخشى أن يضطرني المدرب الأهلاوي البلغاري (ملدينوف) لمخاطبته بـ(الأردو) أو(الهندو)  فتضيع لغة (الحوار) بين (بلغارية) لا ناقة لي فيها ولا جمل وبين لغات شبه القارة (الهندية) التي يتقنها هواة (الهوكي)  الأقرب لطريقة لعب (الفلتة) ملدينوف ..!!
ـ قلنا غير مرة إن فريقا يملك سبعة (مهاجمين) كل واحد منهم يعدل (فريقا) بأكمله.. فريقا خط الهجوم كلف عشرات (الملايين) .. فريقا تكاملت عناصره من الدفاع إلى الهجوم .. (حرام) تُشل حركته بـ(عنجهية) مدرب (عليمي) أضاع برعونته (أول) ثلاث نقاط  أمام فريق (هويته)  ضربات الجزاء و (غايته) التعادل في أفضل الحالات أمام (كوكبة) نجوم يتمناها أي مدرب (ناضج فكرياً) في العالم ..!!
ـ يا عنقري ويا سقناوي .. ترجما أو احضرا مترجم (بشتو) يفهم الفلتة أن مهر (دوري المحترفين)  لا يقبل (التفريط) في النقاط على أمل (التعديل) لاحقاً .. علموه أن (الأهلي) ليس حقل تجارب أو (تيبس فكر) وذكروه أن لو كانت (طريقته) تجلب البطولات لحاز (باكيتا) الذهب مع الهلال قبل موسمين ..!!
ـ فقط أعطوه (كود النصر) المعنون بأعلى المقال .. فإن استجاب وإلا (سرحوه) قبل أن يمسك (الباب) بعد خراااب .. مالطا ..!!
صالح النعيمة ..
لأن العارف لا يُعرف  .. ولأن الكبار فقط  هم من لا تعنيهم الكُنى و الألقاب .. ولأن الأسماء لا تصنع الأشخاص بقدر ما تشرفها سمو وأنفة ورفعة الشخصية .. لذلك كله و أكثر أستبيح صالحاً العذر ومعه كل من يقرأ هذه السطور المتواضعة أن ذكرت اسما (مجردا) لنجم تهابه (الألقاب) بل وتقف المعاني حائرة في (وصف) صاحبها ..!!
ـ صالح (الإمبراطور)  الذي زف بشارة (الكبتنية) أول بطولة  رسمية (قارية) بل وجمع بطولتين قاريتين متتاليتين لوطن صالح .. صالح (كابتن العرب) الذي حمل (الشارة) منذ أن داعبت قدماه كرة القدم قبل ثلاثة عقود من الزمن كان فيها (صالح) يعطي الدروس تلو الدروس في الالتزام والمواظبة وقبلهما معنى حب وطن (صالح) .. صالح (صخرة الدفاع) التي تهاوت على صلد وجلد وصبر أبي (فهد) جُل كرات المهاجمين المتقدمين منهم والمتأخرين حتى أضحت طُرق (صالح) في إيقاف (المنافسين) فنونا تُدرس في عالم الكرة حتى يومنا هذا ..!!
ـ صالح (لاعب القرن) الذي لن أزيد في سرد (محاسنه) أكثر مما يعرفه الصغير قبل الكبير, غير أني سأزيد وأزيد وأزيد بـ(حرقة) قلب و (تنهيدة)  فؤاد  و (غصة) قول  كتلك التي أطلق صرختها أبو فهد في شهر (الرحمة) عبر فضائية (خليجية) أسمعت (العرب) كل (العرب) من المحيط إلى الخليج ..!!
ـ ونحن فقط في انتظار (صدى) صوت (الصرخة) .. ليتوج مشوار (صالح) بأبسط حقوقه في (دخل) ثابت .. متسائلا أليس أبن الوطن (صالح) أحق بوظيفة (مستشار) كرة قدم  في الاتحاد السعودي من أي (أجنبي) لم ولن تكون خبرته و عطاؤه وحبه و عشقه لوطن بحجم مملكة (الخير) أنفع أو أكبر أو أجدى من .. صالح النعيمة .. أجيبونا ففي إجابتكم  إنصاف لجيل .. ودروس وعبر لأجيال ..
إمساكية  ..
ربنا آتنا ثواب الدنيا و حسن ثواب الآخرة.