ـ من الصعب أن تستفيد الرياضة السعودية من القنوات الرياضية، ومعظم ضيوف القنوات يمارسون التعصب الأعمى، وكل واحد منهم يسخر إمكانياته وصراخه لنصرة ناديه أو رئيس ناديه أو قريبه، بطريقة معك ظالم أو مظلوم، وتكون مصلحة رياضة الوطن آخر اهتمامات الضيف.
ـ في ظل الانتماء للقريب والصديق والداعم المالي والانتخابات، عبر التصويت الذي يجير للفزعة ولنصرة الصديق، من الصعب أن يصل الرجل المناسب للمكان المناسب، خاصة أن الأقارب والأصدقاء والبحث عن المال من أهم أسباب الاختيار، كما أن ديمقراطية الانتخابات وثقافتها في اختيار الأفضل لا تزال مفقودة.
ـ يجب أن نعترف ونقر بأن رئيس هيئة الرياضة والشباب الأمير عبدالله بن مساعد وقليلاً من القياديين الرياضيين هم الأمل الوحيد بعد الله في نهوض وارتفاع مستوى الرياضة السعودية، والأمير عبد الله من الصعب أن يعوض إذا لم تقف الأكثرية معه ومد يد العون له؛ فالرجل صاحب مبادئ وعلم وخلق عال، ومن لم يستطع عونه فليكتفي بالدعاء له وعدم تطفيشه؛ فالرجل ليس له بديل جاهز.
ـ الإدارة الأحدية بقيادة رئيسها الذهبي سعود الحربي وأعضاء الشرف ومحبي وجماهير نادي أحد بدعم لا محدود من الأمير فيصل بن سلمان، عاقدون العزم وبقوة للصعود إلى دوري الكبار، وإن صعد الجبل الأحدي بتاريخه الكبير وبرجاله الأوفياء من الصعب أن يعود ثانية للوراء.
ـ أربعة أسابيع متبقية على نهاية دوري الدرجة الأولى، وهذه الأسابيع الأربعة يظهر فيها الرجال أصحاب النخوة والفزعة وأصحاب المواقف الكبيرة مع الجبل الأحدي، حتي يصعد ويكون الممثل الحقيقي لمنطقة بحجم طيبة الطيبة في دوري الكبار.
وقفة
تكفى ترى تكفى تهز الرجاجيل.... ولولا ظروف الوقت ما قلت تكفى.