منذ تأسيس احتراف كرة القدم في السعودية، قبل أكثر من ثلاثين عامًا على يد الأمير فيصل بن فهد ـ يرحمه الله ـ وحتى يومنا هذا، لم يكتمل الاحتراف بالشكل الكامل، وأول عيوب الاحتراف في دوري المحترفين بالمملكة، كثرة مشاركة اللاعبين الهواة في الدوري. والمشكلة الكبرى أن منتخب المملكة الأول المشارك في البطولات الخارجية وخاصة الآسيوية، فيه لاعبون هواة، وهذه ثغرة كبيرة في اتحاد كرة القدم لعبت عليها الأندية واستغلتها.
ـ فالعلاقة الرسمية بين اللاعب الهاوي وإدارة الأندية واتحاد كرة القدم مفقودة، وليس هناك نظام يردع المخطئ ويعيد له حقوقه في حالة ترك اللاعب الهاوي فريقه، وكذلك في الأمور المالية، كم استلم وكم بقي له، أو في حالة توقف اللاعب عن اللعب.
ـ كما أن اللاعبين المحترفين الذين يديرهم جهاز إداري متطوع أو من الهواة، يعتبر من الأمور غير المقبولة.
ـ والحلول السريعة لهذه المشاكل يجب أن تكون برفع الحد الأدنى من عدد اللاعبين المحترفين، من عشرين إلى خمسة وعشرين لاعباً في الأندية المشاركة في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين. والأمر الثاني، الحرص على وجود جهاز إداري محترف يشرف على الفريق، بالتفرغ الكامل أو بنظام الإعارة من أعمالهم الرسمية.
(وزير ومدير رياضي)
ـ حظي مدير الجامعة التي لا تغيب عنها الشمس، الجامعة الإسلامية الدكتور حاتم المرزوقي، بالثقة الملكية عدة مرات، وآخرها مدير للجامعة الإسلامية برتبة وزير.
ـ الأمر الذي يهمنا كرياضيين من مناقب الرجل وهي كثيرة، حبه واهتمامه بالرياضة داخل وخارج الجامعة، ويعمل على التعاون الكبير بينه وبين جميع الشرائح الرياضية داخل وخارج طيبة الطيبة، ومعاليه مدرك وعالم بالأهداف الرياضية السامية، التي تعود على المجتمع والوطن بالفائدة. الوزير يستغل قرب افتتاح المنشآت الرياضية في الجامعة في تسخيرها لرفع المستوى الرياضي لجامعة لا تغيب عنها الشمس.
ـ المتابع لبعض القنوات الرياضية يجد الحديث كله والنقاش عن السلبيات، ونادرًا ما تذكر الإيجابيات.. يا رجال أنصفوا أنفسكم وأنصفوا الآخرين، وفي أسوأ أساليب الطرح أن تذكر نصف الإيجابيات مقابل السلبيات التي تذكرونها، أما أن يكون الطرح خالي الدسم (شتماً ونقدًا فقط) فهذا أمر مجحف وغير سوي.