|


عبدالعزيز الشرقي
الوعد قبل وبعد الانتخابات
2016-12-13
من المعيب أن يضطر الرجل لأن يكذب في السر والعلن للوصول لأمور دنيوية على جميع المستويات، وما يخصنا كرياضيين الكذب الواضح والعلني في انتخابات الأندية والاتحادات، فيأتي بعض المرشحين بوعود خيالية وعادية من تطوير للألعاب، إلى دعم مالي، إلى تخطيط فني علمي.
ـ تنتهي وتتبخر كل هذه الوعود بمجرد الجلوس على كرسي الرئاسة وتنقلب إلى اهتمام بشخصه، وتركيز على ظهوره الإعلامي واللعبة وتطويرها في آخر اهتماماته.


ـ المشكلة الأكبر والتي ينتهزها ويستغلها ضعاف النفوس استغلال فترة الانتخابات في الأندية والاتحادات للشهرة المجانية لشخصه القابع منذ سنوات في الظلام الإعلامي، ويقول لنفسه المريضة شهور من الظهور الإعلامي يكفيني لسنوات حتى وإن لم أكسب صوتاً واحداً في الانتخابات.


(المالك ولد أبوه)
ـ منتقدو المرشح الأقوى لانتخابات اتحاد كرة القدم سلمان فهد المالك حاولوا الإساءة له وجاءت النتيجة حسب نيات الولد وأبيه، فبالله عليكم.. ما هي المشكلة في أن يظهر فهد المالك مع ابنه سلمان في معظم مؤتمراته الانتخابية؟!


ـ كنت وما زلت معجباً بملف المالك الانتخابي، وزاد إعجابي وهو يفتخر بصحبة والده له وظهوره معه، فرضا الوالدين مفتاح خير لجميع الأعمال، فإذا المالك تربى على الوفاء ورضا والديه فلا عجب أن يكون الصادق المخلص مع غيره.


ـ لا أجد مبررا واحدا لرفع الصوت وانتقاد الفريق الأول لكرة القدم بنادي أحد، ومشرف اللعبة الرجل الذي يصعب تكراره، الرجل الحديدي محمد نويفع، فالفريق مازال في صدارة الترتيب ومشرف اللعبة متواجد على مدار الساعة بين النادي والملاعب.

وقفة
الجود ما كل ترى يقدر الجود.. وإلا الردى يا حمود مفتوح بابه