|


عبدالعزيز الشرقي
(الثقة الملكية وعبدالله بن مساعد)
2016-11-22
منذ جلوسه على الكرسي الأول للرياضة السعودية بمرتبة وزير وثقة ملكية والأمير عبدالله بن مساعد يتلقى هجوماً ونقداً وغمزاً ولمزاً غير مسبوق ووصل الأمر لإقحامه في كل مشكلة.

ـ ومقابل ذلك قابل الأمير عبدالله جميع منتقديه بوسع صدر واحتواء غير مسبوق والأكثر من ذلك جاء التأييد من القيادة الرشيدة خاصة بعد اجتماع بمجلس الاقتصاد الأعلى وبرئاسة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بمناسبة الخصخصة وزادت الثقة عندما شكلت لجنة كبيرة تضم وزراء برئاسة الأمير عبدالله لنفس الغرض.

ـ وبذلك ضرب الأمير عبدالله بن مساعد منتقديه بالضربة القاضية.

ـ السؤال الأهم ماذا يستفيدون من مهاجمة الرجل الأول في الرياضة السعودية، وماذا يستفيد الحساد الحقاد عندما يضعف رأس الرياضة السعودية؟ متى يعي هؤلاء أن انتقاد الكبار يجب أن يبدأ بالنصح أولاً، وبالتنبيه ثانياً، وبالنقد المؤدب ثالثاً؟ متى يفهموا أن محاولة إضعاف الرئيس هي إضعاف للرياضة السعودية عامة، هل فهمتم الدرس؟ حاولتم إضعافه وجاء الرد عليكم من أعلى مستوى.

(كلام للي يفهموه)

ـ التشكيك أصبح سمة من سمات الشارع الرياضي وبطريقة (خالف تُعرف)، فمع التوثيق ظهر تشكيك غير مسبوق في رجال مخلصين، ومع انتخابات اتحاد كرة القدم وتقليص المنافسة على الشخصين الأبرز والمتوقع وصولهما لرئاسة اتحاد القدم استمر التشكيك وأقسم بالله مهما جاءت النتائج سيظل التشكيك قائماً، لأن الأمر مربوط بأمور شخصية إعلامية وثقافة أشخاص ضالتهم ليست الحقيقة وإنما أنفسهم وشهرتهم.

ـ الآن وبعد أن انحصرت المنافسة على كرسي رئاسة أهم اتحاد في الرياضة السعودية (اتحاد القدم) بين المرشحين المالك وعزت جاء الدور الأقوى لأعضاء الجمعية العمومية ممثلين في اللجنة الأولمبية وأندية عبداللطيف جميل والدرجة الأولى والثانية وإن كان على المستوي الرياضي هناك تميز واضح للمرشح سلمان المالك الذي يملك الخبرة الرياضية والمالية والإدارية، ولكن يظل عزت منافساً قوياً جديداً على الرياضة السعودية.