|


عبدالعزيز الشرقي
لجنة توثيق البطولات.. صعبة الثقة فيها
2016-11-08
من الصعب ومع التعصب غير العادي لبعض منسوبي ومحبي الأندية السعودية وهم قلة.. ولكن للأسف أصواتهم أعلى من الأكثرية أن نتكلم (منطقاً)، فإن أنصفت الأزرق قام عليك فريق الأصفر والعكس صحيح وعلى مستو جميع ألوان الأندية.

ـ فعلى مدار عمري الرياضي الذي اقترب من الخمسين عاما لم أر أو أشاهد لجنة واحدة وجدت قراراتها قبولاً من الجميع، آخر هذه اللجان التي لم تقنع الأكثرية لجنة توثيق البطولات السعودية وخاصة على مستوى كرة القدم.

ـ فاللجنة أعضاؤها خبراء حتى وإن كان أمثالهم موجودين خارجها، واللجنة أعضاؤها سعوديون من أصحاب الثقة ومن الصعب أن يلعبوا في ذممهم لأجل إرضاء شخص أو كيان، ولكنها لجنة تخطأ وتصيب، ولو ترك تكوينها لكان ما كان من الصعب أن تصل لإرضاء الجميع.

ـ ومن المعيب أن يقحم اسم الأمير عبدالله بم مساعد بالغمز واللمز أو مباشرة بأمور ليست من طباع أبوعبدالرحمن، فماذا يستفيد من نقل بعض البطولات من ناد لآخر حتى وإن كان للأمير انتماء سابق للهلال، ولكن مصداقيته وحرصه على الحق أكبر من أي انتماء سابق، ومن المسؤول الرياضي منذ بداية التأسيس حتى يومنا هذا ليس له انتماء لناد سعودي؟ ولكن الواجب والمسؤولية فوق الانتماء وهذا ما أعرفه عن قرب وأشهد الله عليه.

-البعض يتشدق ويقول كان الأمير عبدالله بن مساعد يقول كذا وكذا قبل ترؤسه هيئة الرياضة، وأنا أقول له ممكن تصدق ولكن كان للهلال ومسؤول هلالي وبعد كسبه الثقة الملكية أصبح لكل الأندية، وأتحداك أيها المتشدق تخرج كلاماً له أو عملاً أو فعلاً يخص فيه ناد على الآخر بعد التكليف.

ـ ليس أنا بالمؤرخ وليس أنا مطلعاً على جميع البطولا، ولكني أطالب من الذين أعلوا الصوت أن يتقوا الله في أنفسهم ولا يشككوا في ذمم الآخرين، فليس من المنطق ولا الوقت يساعد لاتهام بعضنا البعض، فمن لديه وثيقة أكيدة أو حقائق غابت عن اللجنة التوثيقية، فمكتب الأمير عبدالله مفتوح وصدره يتسع للكل ورجل مستمع جيد وضالته الحق والله أعلم.


(أحمد عيد.. كفاية)
أول مرة في تاريخ الاتحادات الرياضية تستعمل الجمعية العمومية حقوقها المشروعة والقانونية في محاسبة رئيس وإدارة اتحاد كرة القدم وعلى رأسهم الرئيس أحمد عيد الذي حاول ورغب في تمديد فترة رئاسته إلا أنه اصطدم بمواجهه قوية وقانونية من الجمعية العمومية التي استعملت صلاحياتها وقالت لرئيس وإدارة اتحاد القدم (لا) لتمديد ويكفي ما قدمته من سلبيات طوال فترة عملها الرسمية.

ـ وإن كانت لاتحاد كرة القدم إيجابيات في الفترة الأخيرة من نتائج المنتخب الأول والمنتخبات السنية والاستقرار الإداري لمنتخب السعودية الأول، إلا أنه ولإحقاق الحق كان لرئيس هيئة الرياضة والشباب الأمير عبدالله بن مساعد دور كبير فيه بالدعم والمساندة والحضور، ومعها أقول للإخوة في الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم: ما قصرتم واتخذتم القرار المناسب في الوقت المناسب.

ـ ومع إعلان الموعد الحقيقي لرحيل إدارة غير محسوف عليها، يجب العمل عى اختيار رئيس وإدارة جديدة مشهود لها بالكفاءة والخبرة والعمل العلمي الجاد، وإن كنت قد اطلعت على البرنامج الانتخابي للمرشح سلمان المالك ووجدت فيه أموراً تطويرية علمية على مستوى عال، إن نفذت ونجح المالك فمن المؤكد معها العودة للعالمية وسيادة القارة الآسيوية.