|


عبدالعزيز الشرقي
(حافظوا على الكبار)
2016-10-12
لم تخسر الرياضة العربية رموزاً كباراً ومؤثرين من أمثال الأمير فيصل بن فهد، والأمير عبدالرحمن بن سعود، وعبدالله الدبل وأمثالهم كثر كما خسرت الرياضة السعودية، ولم يبق من جيل الكبار المؤثرين غير قلة يتقدمهم الأمير خالد بن عبدالله، والأمير عبدالله بن مساعد.
ـ ومع هذه الخسائر الكبيرة في الرجال يجب أن نحافظ على البقية الباقية من الخبراء الذين خسرت عليهم الدولة الكثير لإعدادهم، والرجال أصحاب العهد الجديد في الرياضة السعودية والذين من الممكن الاستفادة منهم موجودون ولكنهم قلة، وكل أمر نخسره غير الرجال الطيبة المؤهلة سهل تعويضه إلا أن تخسر رجلاً في مستوى الحدث.
ـ الأكثرية من الجيل الجديد همه الأول إعلام وكشخة وسفر وسياحة، وهذه الفئة صعب الاستفادة منها، فهي تأخذ أضعاف ما تقدمه للرياضة السعودية.
ـ حتى على مستوى الإعلام انتهى ورحل وأبعد الكثير ممن همهم الأول رياضة وطن بحجم المملكة.
ـ فالأمير عبدالله بن مساعد وهو الرجل الأول في الرياضة السعودية قادر على المحافظة على الخبراء وأصحاب الأفعال لا الأقوال، وهو يبذل جهدا كبيرا في هذا الأمر، كما أن رؤساء الصفحات الرياضية ورؤساء الأندية عليهم واجبات كبيرة في هذا المجال.

(كلام للي يفهموه)
ـ بدون ضجيج إعلامي، وبدون مهاترات، وهذا معي، وهذا ضدي، يعمل عضو شرف نادي النصر محمد بن عصاي في عودة السلة النصراوية إلى عهدها الذهبي، فالرجل خسر من جيبه الخاص ملايين الريالات ويكرر ويقول خدمتي للرياضة السعودية يفرضها علي الواجب تجاه وطن قدم لنا كل شيء، (رجل بمائة رجل).
ـ لاشك أن الاستقرار والإصرار عليه مع المنتخب السعودي الأول على المستوى الفني هو الشيء الإيجابي الأول للمسؤولين الفنيين والإداريين لمنتخبنا الأول، يدعمه الحضور المميز لرئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالله بن مساعد، والجماهير الكبيرة التي تساند الصقور.
ـ بقوة النظام ستذهب الإدارة الأحدية الحالية بقيادة الذهبي سعود الحربي، ويجري خلف الكواليس جهود كبيرة لاختيار رئيس وإدارة جديدة للموسم الرياضي القادم.

وقفة
‏‏من زعل ثم صدّ جعله ما يعوُد
‏لا هزنـيّ بعده ولا قام وقعد