. بصراحة عندما كان الخبراء الكبار المخلصون يقودوا الرياضة السعودية، كنّا رياضيا في القمة خليجيا وعربيا وآسيويا، ووصلنا للعالمية برغم أن هؤلاء الخبراء الأكثرية منهم تعليمه من الثانوية وتحت، ولكن الخبرة الميدانية عندهم مرتفعة والإخلاص في العمل والبحث عن الأفضل ونكران الذات عندهم مرتفع.
ـ ومع هؤلاء كنّا فوق هام السحب ومن إنجاز إلى إنجاز.
ـ وفي السنوات الأخيرة كثرت في رياضتنا شخصيات بشهادات عالية بعضهم دكاترة في معظم التخصصات، ومع هؤلاء المتعلمين تعليماً عالياً في تخصصات بعيدة عن الرياضة بدأت الكارثة، فهؤلاء ركزوا على النظريات والخطط طويلة المدى والكلام أكثر من الفعل ومعها رحنا في خبر كان، فهؤلاء أصحاب الشهادات العليا معظمهم أعمارهم فوق الخمسين، ويضعون خططاً طويلة المدى عمرها عشرين عاماً ومعها يموت أو يخرف أو يتقاعد الواحد منهم ولم يصل لنهاية مخططاته.
- ولكن ولإحقاق الحق، منذ تولي الأمير عبدالله بن مساعد المسؤولية عن الرياضة السعودية ظل الرجل ولمدة سنتين يسمع من كل خبير ومتعلم ويجتمع مع أصحاب التخصص والعلم، حتى وصل الرجل لقناعات بأن العلم ضروري للنهوض بالرياضة، وإن الخبرة والتخصص من الأهمية القصوى للوصول للقمة. بدأ الأمير في محاولة الدمج بينهم حتى تكون الاستفادة مضمونة بأمر الله بين العلم والخبرة.
(كلام للي يفهموه)
ـ سليمان فهد المالك من الشخصيات الرياضية التي بذلت جهوداً كبيرة في العمل الرياضي، وللرجل كاريزما مقنعة للشارع الرياضي السعودي، فهو خبير مالي وإداري على مستوى عال، والأكثر من ذلك إنه قريب من الجميع، وجلوسه على الكرسي الأول لاتحاد كرة القدم يعيد لنا ثقة أوشكت على الموت في اتحاد لم نعرف أيديه من رجليه من رأسه طوال الفترة الماضية.
ـ لم يتبق على الإدارة الأحدية الحالية برئاسة الخلوق سعود الحربي سوى أشهر قليلة ونودع رئيساً وإدارة صعب تعويضها، والمشكلة الكبرى حتى الآن لم تظهر بوادر أو شخصيات رئيس أهم ناد في المنطقة وخير ناد قدم للرياضة السعودية الكثير، والرئيس القادم يجب أن يكون من فئة الخمس نجوم.