بعد نجاح المساعي الطيبة وترؤس الرجل الطيب أحمد مسعود نادي الاتحاد فمعها وبنسبة كبيرة تعود الآمال وتعود الثقة بنادي الوطن الكيان الاتحادي بعد أن تلاعب بها الرؤساء الأواخر وأصبح معهم النادي بدل أن يلعب كرة صار الكيان بكبره كرة يتلاعب بها كل رئيس عاشق الشهرة والإعلام دون أن يملك مقاوماتها.

ـ أعرف المسعود رجلاً صادقاً وأميناً وصاحب قيم وأخلاقيات عالية وهذه الصفات، خاصة صدق المعاملة افتقدها نادي الوطن ووصل مع أهوائه الشهرة والإعلام إلى أدنى مستوياته الفنية والخلقية واستهزأ به الآخرون بما لم يحدث مع الرؤساء الكبار من أمثال المسعود ومنصور البلوي.

ـ أنا شخصياً لا أشهد على رؤساء السنوات الأخيرة بالتهم الكبيرة التي يتنقلها الشارع الرياضي والتي أوصلت ديون النادي لأكثر من 200 مليون ريال ولكن أشهد وأبصم أنهم لم يوفقوا في مهمتهم وكان كرسي الرئاسة أكبر منهم، والله أعلم.

(كلام للي يفهموه)

ـ بكل جدارة واستحقاق وبتواجد علي مدار الساعة داخل النادي وبصرف حوالي ستمائة ألف ريال من جيبه الخاص وبوصول ثلاث درجات إلى الممتاز في اللعبة التي يشرف عليها كرة القدم وصل عضو مجلس الإدارة الأحدية محمد نويفع المشرف العام على كرة القدم بنادي أحد إلى درجة (رمز ذهبي) ولم يسبق لأي عضو مجلس إدارة أن قام بما يقوم به الذهبي محمد نويفع.

ـ نصف نجاح الرياضة السعودية مربوط بمدى التوفيق في اختيار الرئيس القادم لاتحاد كرة القدم وعن طريق الإعلام اكتشفنا نصف مخططات المرشحين لهذا الاتحاد المتعب والمزعج وأعتقد بتركيز المرشح سليمان المالك على تطوير الثلاثي الأهم في القدم السعودية اللاعبين والحكام والمدربين يكون المالك وضع يده على الجرح ومن المتوقع أن يكون الفارس القادم للاتحاد لم ينجح فيه أحد في الفترة الماضية.

وقفة

رجل لأجل ربعه يجيب النواميس.. ورجل يجيب الكارثة والمذلة