أي وزارة أو إدارة حكومية تستمد قوتها من رئيسها إن كان الرجل قوياً وفاهماً وخبيراً تنعكس كل هذه الأمور إيجابياً على وزارته أو إدارته، وإن كان ضعيفاً وإمعة (كل يوديه ويجيبه) محب للظهور بداع وغير داع فعلى إدارته السلام.
ـ وهنا ودي أختصر الأمر بما يخصنا كرياضيين وهو أن معظم رؤساء الاتحادات والأندية جاءوا للكرسي الأول لخدمة أنفسهم والظهور والتلميع بداع وغير داعٍ، وهذا البند الأول في تأخر وتدني مستوى الرياضة في وطن كل مؤشرات الخير عنده من قيادة حكيمة وموقع جغرافي واقتصادي وسياسي فوق هام السحب.
ـ المشكلة الكبرى أن قليلاً من الخبراء المختصين يشخصون الحالة ويكتبون الحلول، ولكن المسؤول ليس فاضياً للقراءة، وتظل الأقوال النيرة بين كاتب مختص وقارئ يتسلى ويقول (لا حول ولا قوة إلا بالله).
ـ أقولها ورزقي على الله: رياضة وطننا على جميع المستويات أصبحت شغل من لا شغل له.
الذي عنده مليون واحد قادر على الجلوس على الكرسي الأول وبالنظام حتى لو كان حلاقاً أو جزاراً سابقاً ولا يستطيع أن يقرب الكرسي الأخير في أي قطاع آخر.
ـ وهنا أخاطب الإمعات الحلاقين والجزارين: إذا سمح لكم ضميركم اللعب على أنظمة الجمعيات العمومية كيف هان عليكم وطنكم؟ إذا هانت عليكم أنفسكم وحللتم الكذب والخداع على رياضة وطن كيف هانت عليكم عقولكم وضمائركم؟ أما آن الأوان أن يجلس الرجل المناسب في المكان المناسب؟
(كلام للي يفهموه)
ـ نفسي أسأل سؤالاً واحداً للإخوة في اتحاد كرة القدم وهو: طالما أنتم عارفين عدد الأندية التي تحت مظلتكم وتعرفون الدخل المالي لاتحادكم لماذا لا تعلنون وتحددون الميزانية المالية لكل ناد وعلى ضوئها الإخوة في الأندية يحددون صرفياتهم؟ والله طالب مرحلة متوسطة يستطيع تحديد هذا الأمر، ولكن أنتم قانونكم إتعاب الآخرين.
ـ سعود الحربي وأحمد خواجة وعبدالرحمن الجهني وفائز الدبيسي كفاءات يجب ومن الضرورة القصوى الاستعانة بهم في اتحاد كرة القدم، فتجاهل رجال طيبة الطيبة في هذا الاتحاد الأعوج من أسباب كثرة الإخفاقات، فالمنطقة أيام العز كان لرجال طيبة الطيبة دور الأسد فيها.
ـ عبدالرحمن الزيد وخليل جلال من أقوى المرشحين لخلافة الخلوق عمر المهنا، ولكن يجب أن يعرف الضيف الجديد أن من خذل المهنا هم أصدقاء الأمس، والدور من السهل تكراره مع الضيف الجديد لسبب واحد أن تأييد أصدقاء الأمس مربوط بمصالحهم الشخصية، إن لعبت فيها لعبوا فيك.
وقفة:
رافق أصيل في زمانك يشاكيك
لاشاف خملاتك عن الناس غطاك