|


عبدالعزيز الشرقي
(الشحاتين)
2015-12-29
منذ نشأة الأندية السعودية حتى يومنا هذا لم يوجد نادٍ مكتفياً بالدخل المالي الرسمي لأنشطته، بل يضطر معظم الأندية إلى طلب الدعم المالي من الأفراد المقتدرين والشركات والمؤسسات حتى وصل الأمر إلى (الاستدانة العلنية) للوفاء بالتزامات النادي.
ـ والأمر الأكثر غرابة أن بطولات الأندية الخارجية الكبيرة في معظم الألعاب كان السبب الرئيسي في الحصول عليها هو الشحاتة السرية والعلنية.
ـ وأنا شاهد عيان لنادي أحد عايشت فترة البطولات والإنجازات والأرقام القياسية في عدد بطولات كرة السلة والصعود إلى دوري الكبار في كرة القدم ست مرات لم تكن لتحصل هذه الإنجازات لولا أن هناك من يشحت المال لتجهيز الفرق وهذا الأمر يحدث للجميع وهنا أسأل هل الاستمرار في الاقتراض يطور رياضتنا.
ـ وأطالب بوضع ميزانية مالية تحفظ ماء وجه الأندية وتفرغها لتطوير ألعابها والميزانية المعقولة هي عشرون مليون ريال لأندية الممتاز وعشرة ملايين لأندية الدرجة الأولى ومليونان للثانية ومليون واحد لجميع الأندية الباقية والله المستعان.

كلام للي يفهموه
طالما الثقافة الرياضية والعامة غير موجودة فلن تجد لهواة الشهرة حلاً، وتوقع عدم التجديد لمجالس إدارات الأندية لأكثر من فترتين فيما هم يجهزون لكراسيهم الأخ والصديق وابن العم (يعني يروح مجلس يأتيك آخر طبق الأصل).