مواجهة الفكر الضال المنحرف العابث بالأمن والاستقرار في وطن يحتضن أحب البقاع إلى الله والأماكن المقدسة يجب أن يواجه بفكر علمي منطقي مدروس بتعاون جميع فئات المجتمع السعودي وأنا أدرك بأن الدولة أعطت لهذا الأمر اهتماماً كبيرا جدا، وأنا من جهة الأمر الذي أتخصص فيه في مواجهة الفكر التضليلي الذي ابتليت به الأمة العربية ووطننا الغالي هذه الأيام بين حكومة وشعب وفئة ضالة أحلت لنفسها ما حرمه الله بقتلها الأطفال والشيوخ ورجال الأمن وهدم بيوت الله، ومن هذا المنطلق أتحدث وأقول إن أهم مرحلة عمرية موجودة في ١٥٧ ناديا سعوديا كل ناد يضم ما بين ٢٠٠ إلى أكثر من ٥٠٠ شاب، وخوفاً وحرصاً من ألا تصل إليهم الأفكار الضالة الهدامة يجب أن نعطي قطاع الرياضة الأهمية القصوى من العناية والاهتمام والدعم المالي والمعنوي وهذا الأمر حتى وإن كان مطلوباً من الدولة ـ حفظها الله ـ إلا أن مشاركة البنوك والمؤسسات والشركات الكبيرة في دعم الأندية الرياضية يعتبر من الأمور الغاية في الأهمية، فالأندية الرياضية من دروع الوطن المتقدمة في حفظها لأهم الأعمار السنية وقطع الطريق على الجماعات الإرهابية في الوصول لشباب هذا الوطن الغالي وتعتبر رعاية الشباب من أهم القطاعات التي ترعى أهم الأعمار والدولة في هذا الأمر لم تقصر، ولكن المطلوب لرعاية هذه الفئة كبير وكبير جدا والله المستعان.

(كلام للي يفهموه)
ـ مشكلة اتحاد كرة القدم مع النادي الأهلي وصلت لأمور شخصية والموضوع تشخصن بين الطرفين، ولكن يجب أن يعي اتحاد القدم أن دخوله في مشاكل مع الكيان الراقي الخسران الأول والأخير هو اتحاد القدم، لعدة أسباب، أهمها أن شعبية الكيان الأهلاوي أضعاف شعبية اتحاد كرة القدم، وأن ما قدمه الراقي للوطن كثير وكثير جدا مقابل ما قدمه اتحاد اللعبة الحالي الذي أكثر من خصومه بفضل عمله الارتجالي غير المدروس، وعلى قول الأشقاء المصريين يجب على اتحاد اللعبة (لم الدور مع نادي المثقفين والعلماء والأدباء)، فالكل مع الراقي واحذر تسلم.
ـ مع بداية الدوري الممتاز لكرة السلة الفريق النصراوي رائع والأنصار يحتاج إلى تغيير لاعبيه الأجانب والسلة الأحدية تحتاج تغيير مدربها وإسناد الأمر للمدرب الوطني الخلوق علي سنحاني، والسلة الاتحادية تحتاج تغيير كل شيء، والأهلي فريق مطمئن، والهلال حبة فوق وحبة تحت، والوحدة لا هم فوق ولا هم تَحْت برغم فوزهم المستحق على سلة الاتحاد.