|


عبدالعزيز الشرقي
خبير.. وخابور
2015-11-10
مشكلة الرياضة السعودية أن الإمعات والذين جاءوا من الأبواب الخلفية للرياضة السعودية أضعاف عدد الرياضيين المتخصصين الخبراء الذين زاولوا الرياضة.
ـ والمشكلة الأكبر أن هؤلاء الإمعات لديهم تعاون مثالي غير مسبوق لاستقطاب أمثالهم ودعمهم ويشنون حرب إبعاد كبيرة على كل متخصص مؤهل ويحطون فيه ما حط مالك في الخمر عند أي مسؤول مؤثر والقصد إبعاده.
ـ وصغار الإمعات بإيعاز من كبيرهم يهاجمون ويضايقون كل من هو مؤهل وتشن عليه أكاذيب واتهامات تجعل الأكثرية تخشاه وتطالب بإبعاده قبل أن يروه أو يتعاملوا معه وكل مناسبة عند المسؤول الأول أو الثاني أو الثالث عن الرياضة السعودية تؤلف عليه قصة جديدة.
ـ ليضمنوا بقاءهم أطول فترة ممكنة وفعلا نجحوا في ذلك بدرجة امتياز، وأصبحت نسبة تواجدهم في المجال الرياضي ٧٠%، ونسبة المتخصصين الخبراء٣٠%، ومعها يكون الخاسر الأكبر الرياضة السعودية.
ـ مشكلة الخبراء ليس لديهم وقت للمناحلة والهياط والقال والقيل ومعها يلزمون بيوتهم والموجود في السوق الرياضي كله صناعة صينية مقلدة، وعندما يتمكن رئيس الإمعات من كرسي الرئاسة يبدأ في التفكير في السفر المجاني والانتدابات والشهرة والإعلام.
ـ يا أهل العلم والمسؤولية والعقل أنقذونا من هذه الفئة التي أوصلتنا لأدنى المستويات.

(كلام للي يفهموه)
ـ هل من المنطق أن يتجاوز حكم مباراة الأهلي والشباب عن ركلة جزاء واضحة حصلت على نسبة ١٠٠% من صحتها ومعها كرت أحمر؟، نعيد ونكرر أن ترتيب دوري عبداللطيف جميل بيد الحكام وقراراتهم الغريبة.
ـ تحدثت مطولاً مع الدكتور صالح الورثان مسؤول القنوات الرياضية الجديد ووجدت عند الرجل حماسا منقطع النظير لتطوير القنوات الرياضية بخطط علمية مدروسة تواكب جميع الأحداث الرياضية وترك الرأي والرأي الآخر محفوظاً ومتاحاً للجميع، ولكن دون تجريح، واستقطاب لكل شخصية مؤهلة وتضيف جديدا للقنوات الرياضية وتركته وأنا أدعو له بالتوفيق لأن الإعلام من الأسباب المهمة لتطوير الرياضة.