|


عبدالعزيز الشرقي
الرياضة .. والفن
2015-10-06
التقيت بمغنٍ سعودي محترف سبق له وأن لعب لسلة أحد فترة قصيرة، وقال لي: أنتم يا معشر الرياضيين المبالغة تصل عندكم لحد الكذب، فنسمع عن صفقات مالية كبيرة تعطى للاعبين وعند لقائي بصاحب الشأن أجد أن الرقم مبالغ فيه في الإعلام، كما أقرأ لرؤساء أندية صرفوا مبالغ كبيرة من جيوبهم الخاصة وأنهم ارهقوا واتعبوا في النادي، وسؤالي هنا والكلام للمطرب المحترف طالما رئيس النادي صرف وأرهق وتعب ـ حسب قوله ـ لماذا هو متمسك بالكرسي؟ وأمور سلبية كثيرة مكبرة ومضخمة.
ـ قلت له أوافقك الرأي في بعض كلامك خاصة فيما ذكرت لي عن رؤساء الأندية وتمسكهم بكرسي الرئاسة حتى يأتي أحد أو نظام يخلعه من هذا الكرسي الذي أصبح أكبر منه مع طول وقت جلوسه عليه ولو كان صادقاً كما قلت بأنه تعب وأرهق لما كلفه الأمر غير ورقة وقلم ويكتب سطرين استقالته.
ـ ولكن أنتم يا معشر الفنانين والمطربين والشعراء (الهياط) والمجاملة والكذب وسرقة الشعر والأغاني عند البعض منكم أكثر وأكبر، ناهيك عن كلام، يغنى هو أقرب للازعاج منه للطرب وناهيك عن كلام يكتب ليس له معنى وأصوات مزعجة غير التبرج ببعض النساء وسوء الكلمات ورداءة الصوت.
ـ كم فنان سب فناناً، وكم شاعر سرقوا شعره، وفي الاختلاط حدث ولا حرج نحن الرياضيين إن بالغنا أو كذبنا فالضرر يأتي على الكذاب أو المبالغ، أما أنتم كذبكم ومبالغتكم ورداءة الصوت وكلامكم التافه انعكس على شبابنا الإمعة الذين يسمعونكم ويقلدونكم يكفي ولا أزيد.
ـ وتوادعنا ولم يقنع أي منا الآخر ونترك الحكم للقراء.

(كلام للي يفهموه)
ـ قليل جدا من الرجال الذين يعملون في الأندية ويدفعون مبالغ كبيرة دون أن يبحثوا عن مقابل لها، لا شكراً ولا بحثاً عن شهرة وإعلام، وفي مقدمة هؤلاء الرجال النوادر سليم بن هندي الحربي الرئيس السابق لأعضاء شرف نادي أحد، دفع للكيان الأحدي أكثر من ثلاثة ملايين ريال ودخل وخرج والكثير لا يعرف هذا الرجل الشهم الكريم، والرجل الثاني في رياضة طيبة الطيبة من نوع الذهب غريب وعجيب الأخ عبدالرحمن الجهني يعمل بصفة رسمية في الكيان الأنصاري وهو أكبر داعم مالي لهم ويدعم ويساند شقيق الأنصار ومنافسه الأول الكيان الأحدي رجال من ذهب يمشي علي نفس الخطوات رئيس شرف نادي أحد الحالي روافد الصاعدي.
ـ هؤلاء نظرتهم للرياضة والشباب غير نظرة (الباحثين عن الشهرة) الدعم والمؤازرة لأجل الوطن والمنطقة وأبنائهم اللاعبين وليس للهياط والكذب والظهور بداعٍ وبدون داعٍ.