|


عبدالعزيز الشرقي
(بصراحة أتعبونا وكسبونا)
2015-09-15
منذ قدوم الأمير عبدالله بن مساعد كرئيس لقطاع الرياضة والشباب وبخبرة أربعين سنة قضيتها متنقلاً بين لاعب وإداري وفني وإعلامي كتبت فيها عن حوالي مائة أمر سلبي أتعبت الرياضة السعودية وأنزلتها من القمة للقاع، ولإحقاق الحق فتح لي الأمير عبدالله بن مساعد صدره ومكتبه على حساب وقته، وعن قرب وجدت الرجل يعمل بطريقة لم ولن يعمل بها أي وزير حتى أنني في الأربع مرات التي تشرفت فيها بلقائه كان يقابلني أنا وغيري في مكتب اجتماعات عادي.
ـ المهم أن المشكلة الكبرى ليست في القيادة الرياضية ولكن المشكلة الكبرى إدارية في رؤساء الأندية ورؤساء الاتحادات ورؤساء اللجان الرئيسية، فنصف هؤلاء الرؤساء غير مؤهلين لتطوير أنفسهم، فما بالك في تطوير جماعات كبيرة مسؤولين عنها؟ ففي الأندية الكبيرة تكاد أن تكون السلبيات واضحة ومكشوفة وفي الحد الأدنى لقبولها، ولكن الكارثة الكبرى في الأندية التمونية والداعمة للأندية الكبيرة ألا وهي أندية الدرجة الأولى والثانية، هؤلاء سلبياتهم كبيرة ومؤثرة ولكنها بعيدة عن الإعلام، فمعظم هذه الفئة تعتبر الأندية التي يرأسونها من أملاكهم الخاصة في الأكل والشرب واستقبال الضيوف.
ـ أعجبتني كلمة لأحد أعضاء مجالس الإدارة لهذه الفئة حينما ذكرت له ابتعاد اللاعبين والخبراء الدوليين المتخصصين عن الأندية أرسل لي رسالة وقال لي هذا ليس وقتكم أيها الدوليون المتخصصون ولن تجدوا لكم مكاناً في النادي.
ـ معها ورغم أن الكلام كارثي ومُطبَّق في معظم الأندية تأكدت بصعوبة الموقف وصعوبة المهمة التي يتحملها الرئيس العام لرعاية الشباب، الرجل الشجاع الذي تقبل مهمة صعبة يحتاج معها لإبعاد٨٠% من العاملين في الرياضة السعودية.

(كلام للي يفهموه)
ـ بعض ألعابنا لديهم لاعبون دوليون كبار يشكلون منتخبات المملكة العربية السعودية هم من فئة الأسود، ولكن المشكلة الكبرى وغير المفيدة وتنذر بالخطر أن هؤلاء الأسود يترأسهم (ديك).
ـ ما وجده وواجهه رئيس لجنة الحكام الرئيسية عمر المهنا من تهجم ونقد وغمز ولمز لم يواجه أي رئيس قبله، وظل الرجل صامداً يرد على النقد المنطقي ويترفع عن السفاسف ويتجاهل الحقد والحسد.
ـ أعلنها صريحة الدوليون الخبراء المختصون خسروا بالضربة القاضية من المرتزقة وهواة الشهرة التي ابتليت بهم الرياضة السعودية.