للرياضة أهداف سامية كبيرة متى ما طبقت على الوجه الصحيح وهناك مؤشرات وثبوتيات يدل ويحث عليها ديننا الحنيف.
ـ ولكن الويل كل الويل عندما ينعكس المسار الحقيقي للرياضة ويتبدل من الحب والمنافسة الشريفة إلى التعصب والأنانية، وهناك أدلة سلبية كثيرة على أن التعصب في الرياضة يؤدي للهلاك والتشرد والكراهية منها.
ـ فمن الأحداث المؤسفة أن بعض الفرق انسحبت من بطولات رسمية بقرار سياسي.
ـ وفي سنة 1964م وفي مباراة دولية بين منتخبي الأرجنتين والبيرو وفي تلاحم بين الجماهير جاءت الأحداث مأساوية بوفاة 318 شخصاً.
ـ وفي سنة 1976 وفي مباراة بين الكاميرون والكنغو وبسبب احتساب الحكم لضربة جزاء للفريق المضيف ثارت الجماهير وقتل عدد من مشجعي منتخب الكاميرون.
ـ وفي مباراة بين ليبيا ومالطا سقط جدار نتيجة تدافع الجماهير كان حصيلته 30 قتيلا و40 جريحا.
ـ ومن المضحك أن مباراة كبيرة أوقفت حرباً بين دولتين فقط فترات إقامة المباراة وبعد المباراة عادت الحرب.
ـ الأحداث المؤسفة الرياضية كثيرة التي لا يقرها لا دين ولا عقل ونحمد الله أن الأمور في مجتمعنا السعودي مازالت مطمئنة وتحت السيطرة وفيها من القيم والعادات والتقاليد الأمور الكثير والكثير جدا من أهمها احترام أوقات الصلوات وعدم إقامة أي مباراة في وقت الصلاة وإن أقيمت قبل الصلاة تتوقف مع الأذان، والأكثر من ذلك أن معظم المنتمين للرياضة وخاصة من القياديين والنجوم الكبار يحصرون التنافس فقط داخل الملعب.
ـ حتى وإن كانت الإيجابيات كثيرة لكنها لا تخلو من بعض الخروج عن النص ولكن ولله الحمد حتى الآن الأمور مسيطر عليها، فقلة لهم تعصب يشوه رياضتنا الجميلة، وقلة لديهم ألفاظ عنصرية.
(كذابين)
ـ مشكلة بعض رؤساء الأندية أنهم يكذوبون دون خجل أو أن تحمر وجوههم، ففي المجالس العامة والخاصة يتشدق رئيس النادي بأنه يصرف علي النادي من جيبه الخاص وأنه تحمل فوق طاقته ومع أول جمعية عمومية يشحذ همم الرجال أعضاء الجمعية ويذهب لأكثر من ذلك بدفع رسوم العضوية عنهم، يا رجل طالما أنت تدفع من جيبك وتعبت وأرهقت لماذا لا تقدم استقالتك؟ تراك واضح وكذاب، أكاد أقسم إن لم تستفد شخصياً لما بقيت على الكرسي يوما كاملا.
والأكثر من ذلك أن بعضهم له من خمسة إلى ثلاثين سنة وهو (يهايط).
ـ والأمر الأغرب في كذب الرؤساء أن الذين يكذبون هم دخلاء على الرياضة السعودية، وهم من أسباب نكستها متى تتوقف هذه المهاترات والكذب وتضع الرئاسة العامة لرعاية الشباب سيرة ذاتية جيدة لمن يريد كرسي الرئاسة، أما أن يترأسنا جاهل وشريطي وشهادات ابتدائية ومتوسطة ومتسبب في البطاقة ونتحرى الوصول للعالمية بالحلم إذا وصلنا مع هؤلاء الكذابين.
شكراً نواف بن محمد
ـ على مدار ساعة كاملة تناقشت مع الأمير نواف بن محمد في معظم الأمور الرياضية وكعادة أبي محمد صريح زيادة عن اللزوم في طرحه وأكد لي مقولة يقول عنها إنها خاطئة وهي أن تدهور الرياضة السعودية سببه الأول المال ثم المال، وقال الأمير نواف بن محمد: أتعبتم الناس وضللتموهم بهذه النظرية الخاطئة ولكن السبب الأول لانخفاض الرياضة السعودية هو إداري بنسبة 80% و20% مادي، والدليل على ذلك كثير جدا واحسبوا التكلفة المالية السابقة التي وصلنا بها لكأس العالم وبطولة آسيا واحسبوا ما يصرف اليوم أضعاف ما صرف في السابق ولم نصل، المشكلة إدارية، نحتاج إلى مائة شخص مؤهلين في الأندية والاتحادات وبسرعة البرق ينعدل المسار.
ـ ولكن الويل كل الويل عندما ينعكس المسار الحقيقي للرياضة ويتبدل من الحب والمنافسة الشريفة إلى التعصب والأنانية، وهناك أدلة سلبية كثيرة على أن التعصب في الرياضة يؤدي للهلاك والتشرد والكراهية منها.
ـ فمن الأحداث المؤسفة أن بعض الفرق انسحبت من بطولات رسمية بقرار سياسي.
ـ وفي سنة 1964م وفي مباراة دولية بين منتخبي الأرجنتين والبيرو وفي تلاحم بين الجماهير جاءت الأحداث مأساوية بوفاة 318 شخصاً.
ـ وفي سنة 1976 وفي مباراة بين الكاميرون والكنغو وبسبب احتساب الحكم لضربة جزاء للفريق المضيف ثارت الجماهير وقتل عدد من مشجعي منتخب الكاميرون.
ـ وفي مباراة بين ليبيا ومالطا سقط جدار نتيجة تدافع الجماهير كان حصيلته 30 قتيلا و40 جريحا.
ـ ومن المضحك أن مباراة كبيرة أوقفت حرباً بين دولتين فقط فترات إقامة المباراة وبعد المباراة عادت الحرب.
ـ الأحداث المؤسفة الرياضية كثيرة التي لا يقرها لا دين ولا عقل ونحمد الله أن الأمور في مجتمعنا السعودي مازالت مطمئنة وتحت السيطرة وفيها من القيم والعادات والتقاليد الأمور الكثير والكثير جدا من أهمها احترام أوقات الصلوات وعدم إقامة أي مباراة في وقت الصلاة وإن أقيمت قبل الصلاة تتوقف مع الأذان، والأكثر من ذلك أن معظم المنتمين للرياضة وخاصة من القياديين والنجوم الكبار يحصرون التنافس فقط داخل الملعب.
ـ حتى وإن كانت الإيجابيات كثيرة لكنها لا تخلو من بعض الخروج عن النص ولكن ولله الحمد حتى الآن الأمور مسيطر عليها، فقلة لهم تعصب يشوه رياضتنا الجميلة، وقلة لديهم ألفاظ عنصرية.
(كذابين)
ـ مشكلة بعض رؤساء الأندية أنهم يكذوبون دون خجل أو أن تحمر وجوههم، ففي المجالس العامة والخاصة يتشدق رئيس النادي بأنه يصرف علي النادي من جيبه الخاص وأنه تحمل فوق طاقته ومع أول جمعية عمومية يشحذ همم الرجال أعضاء الجمعية ويذهب لأكثر من ذلك بدفع رسوم العضوية عنهم، يا رجل طالما أنت تدفع من جيبك وتعبت وأرهقت لماذا لا تقدم استقالتك؟ تراك واضح وكذاب، أكاد أقسم إن لم تستفد شخصياً لما بقيت على الكرسي يوما كاملا.
والأكثر من ذلك أن بعضهم له من خمسة إلى ثلاثين سنة وهو (يهايط).
ـ والأمر الأغرب في كذب الرؤساء أن الذين يكذبون هم دخلاء على الرياضة السعودية، وهم من أسباب نكستها متى تتوقف هذه المهاترات والكذب وتضع الرئاسة العامة لرعاية الشباب سيرة ذاتية جيدة لمن يريد كرسي الرئاسة، أما أن يترأسنا جاهل وشريطي وشهادات ابتدائية ومتوسطة ومتسبب في البطاقة ونتحرى الوصول للعالمية بالحلم إذا وصلنا مع هؤلاء الكذابين.
شكراً نواف بن محمد
ـ على مدار ساعة كاملة تناقشت مع الأمير نواف بن محمد في معظم الأمور الرياضية وكعادة أبي محمد صريح زيادة عن اللزوم في طرحه وأكد لي مقولة يقول عنها إنها خاطئة وهي أن تدهور الرياضة السعودية سببه الأول المال ثم المال، وقال الأمير نواف بن محمد: أتعبتم الناس وضللتموهم بهذه النظرية الخاطئة ولكن السبب الأول لانخفاض الرياضة السعودية هو إداري بنسبة 80% و20% مادي، والدليل على ذلك كثير جدا واحسبوا التكلفة المالية السابقة التي وصلنا بها لكأس العالم وبطولة آسيا واحسبوا ما يصرف اليوم أضعاف ما صرف في السابق ولم نصل، المشكلة إدارية، نحتاج إلى مائة شخص مؤهلين في الأندية والاتحادات وبسرعة البرق ينعدل المسار.