برغم تفاؤلنا الكبير بتولي الأمير عبدالله بن مساعد المسؤوليه كقائد للرياضة السعودية، والرجل كفء لهذا المنصب ولديه من الخبرة والمعلومات الكثير عن هذا القطاع الهام ولكنه يعمل لوحده لايكفي، فهو يحتاج لعدد كبير من الشخصيات المؤهلة علميأ ورياضياً، فنصف الموجودين الآن في المراكز القيادية هم من أهم آسباب تدهور الرياضة السعودية، لأنهم عملوا لأنفسهم أكثر مما عملوا لخدمة الرياضة السعودية، ومعها ظلت الرياضة السعودية محملة بمشاكل وتعقيدات كثيرة وكبيرة من أهمها ما يلي.
ـ إن أصحاب المراكز القيادية الذين لم ينجحوا في مهماتهم هم من الأسباب الرئيسية لابتعاد المتخصصين أصحاب القدرات المشهود لها، وهذا الأمر قل بشكل كبير لأن الرئيس العام فتح الباب لسماع آراء الجميع وهذا قلل من نفوذهم.
ـ المشكلة الثانية وهي فنية بدرجة امتياز معظم ألعابنا الجماعية في تدن فني غير مسبوق وتسير على طريق الانهيار، لأن العاملين في الأندية والاتحادات مخططاتهم فقط كيف الفوز وبأي ثمن وليس التخطيط السليم للفوز وإيجاد أسباب استمراره وتطويرها، لأن القائد يعمل لتسجيل إنجاز لشخصه وليس لرياضة وطنه.
ـ الأمر الثالث ضرورة دراسة أسباب تفاعل الجماهير وحماسهم وتشجيعهم لأنديتهم أكثر من منتخب وطنهم وضرورة الوقوف على الأسباب ومعالجتها بأسرع وقت لأن الأمر في غاية الأهمية.
ـ الإعلام الرياضي من يكتب فيه وينتقد ويتهم هم مجموعة كبيرة جدا من الدخلاء على الرياضة السعودية وأصحاب واسطات كبيرة وهم منظمون للكلام وممثلون أكثر منهم إعلاميون، وأتحدى أن يخرج رجل رياضي دولي صاحب تخصص في تجريح الآخرين واستغلال الإعلام لتصفية حسابات أو تشجيع نادي الاتهامات والسب والشتم يجيدهما الدخلاء على الرياضة.
ـ احتكار المراكز القيادية من أهم الأسباب في تدهور الرياضة على مستوى الأندية والمنتخبات والاتحادات واللجان الرئيسية والفرعية وممثلينا في الخارج، فمنهم من جعل هذا المركز حكراً عليه من سنوات.
ـ وبعض المسؤولين يضعون خططاً تطويرية بعيدة المدى لإقناع الأكثرية أنهم يعملوا، وهم بهذه الفكرة التي يستعملها الأكثرية يضمنون بقاءهم لأكثر فترة ممكن تحت حجة المخطط المزعوم إن نجحوا وهذا نادر، فجاءت الأمور على ما أرادوا والأكثرية تفشل، فمن يحاسب أصحاب المخططات المزعومة على مخططاتهم الوهمية، ويجب أن تبلغ المخططات للرئاسة وتتابع تنفيذها من عدمها من قبل مسؤولي الرئاسة.
ـ الأمور كثيرة سأتطرق لها في مقالات قادمة.
(وقفات...وقفات)
ـ الإدارة الأحدية وبتصريح من رئيسها سعود الحربي أعلنت للجميع أن ليس لديها أي مشكلة مع مدير مكتب رعاية الشباب بالمدينة إبراهيم مصباح والعكس صحيح فهي تكن له كل تقدير واحترام وتثمن مواقفه الإيجابية السابقة ومشاكلها الدائمة مع بعض موظفي المكتب.
ـ افتتاح السلة الأحدية للموسم الرياضي ببطولة كبيرة تقام لأول مرة في السعودية وهي ثلاثة ضد ثلاثة، تؤكد أن السلة الأحدية لعبة غير قابلة للكسر وتجير إنجازاتها لكل الداعمين لها.
ـ القابعون في بيوتهم الباحثون عن مكان للإعراب يحاولون الشخبطة والإساءة لمن يعمل في الميدان، والأكثر من ذلك لم يجدوا قبولاً للشخبطة غير بعض المنتديات والواتساب، فالصغير الفارغ دائماً ما يبحث عن الأمور الصغيرة ويجدها في الأماكن الصغيرة.
ـ رئيس أعضاء الشرف للكيان الأحدي القادم شخصية مالية وخلقية كبيرة جداً، ويستطيع تعويض الرئيس الذهبي السابق الشيخ سليم بن هندي والعمل لمصلحة وتطور الكيان الأحدي.