لا أعرف سبباً واحدا مقنعا يجعل الاحتقان الرياضي يصل إلى ذروته في الرياضة السعودية وكل يوم وأسبوع لنا ضيف جديد ننحره من الوريد للوريد، بدأنا الانحطاط الخلقي العام الماضي مع تصدر النصر للدوري وقلل الكثير من هذا التصدر وعودة النصر لم ترض الكثير وخلصنا من هذا الموال الاحتقاني لنعود كلما لما لم نجد ضحية نتلاعب بها إلى (لجنة الحكام ورئيسها) عمر المهنا ووصل الاستهزاء والتلاعب بالألفاظ والنقد الجارح ذروته على مستوى الحكام ولم يظهر لنا من يحمي هذه الفئة خاصة من التجريح الخارج عن المنطق.
ـ وفي لقاء (هلال الوطن) مع الفريق الأسترالي وصلت (قلة الحياء) لمستويات لم نعهدها من قبل وعلى إثرها ومن كثرتها خسر الهلال أسهل بطولة آسيوية وفقد التأهل لبطولة العالم للأندية وكانت أسباب الخسارة كثيرة وكان بالإمكان تجاوزها.
ـ أول أسباب الخسارة الإعلام الهلالي الذي سهل المهمة وضمن لفريقه الفوز وبنتيجة كبيرة ونسي أن لاعبي الهلال بشر يطلعون على الأخبار الرياضية ويتأثرون بها وخاصة أن نصف الفريق من أعمار الشباب.
ـ السبب الثاني الكراهية غير المسبوقة للفريق الهلال ونسي هؤلاء المنتقدون أن الهلال في مباراته أمام سيدني الأسترالي يلعب باسم الوطن بعد أن طلع علينا فئة غريبة أقنعت (الإمعات) أن الوطنية ليس لها محل في كرة القدم.. بالله عليكم وأنا هنا أخاطب العقلاء، أليس الهلال أمام سيدني الأسترالي في مهمة وطنية، نصف قنوات العالم أطلقت عليه الهلال السعودي.
ـ السبب الثالث ما هو الداعي من إظهار الحقد والحسد في هذا الوقت بالذات، أليس من نصف العقل أن ينتظر ويخفي من يكره الهلال حقده وتمنياته بخسارة الهلال ممكن الأمر يأتي ويخسر الهلال ويكسب نفسه ويحافظ الحاقد على جزء من كرامته بدلا من أن يستعجل ويذهب بنفسه إلى مكان لا يليق به.
ـ الأمر الرابع، لم تتعامل إدارة الهلال باحترافية عالية مع هذه المهمة الكبيرة وسقط بعضهم وفي مقدمتهم نائب رئيس النادي (الحميداني) وقال كلمة يصعب تقبلها وجعل المنتقدين يجدون الفرصة لكي يجعلوا لاحتقانهم سبباً في إظهاره طالما أن الحميداني (.....) كل من هو غير هلالي , هنا (خربها) نائب الرئيس وليته لم يقلها فهي كبيرة جدا.
ـ نعيد ونكرر لنثبت للجميع أن الظروف الصعبة لا تغير معادن الرجال، وأقول كل فريق سعودي يلعب مع فريق أجنبي نعتبر الأمر يخص الوطن وكلنا مع هذا الفريق حتى وإن كنا ضده داخليا.
ـ ورغم الهزيمة يظل الهلال من أندية هذا الوطن الكبير ومن كبارها، شاء من شاء، وأبى من أبى.
استقالة أحدية
ـ بعد أن واجهت الادارة الأحدية أمورا اعتراضية كبيرة إدارية ومالية من الكثير من الجهات الرسمية وغيرها تعارض مخططاتها التطويرية لخدمة أبناء منطقة المدينة المنورة وبعد أن أرهقت الادارة ماديا ومعنويا ولم تقدر تضحياتهم بدأت الادارة الأحدية في مناقشة فكرة الاستقالة الجماعية المسببة وإرسالها إلى الرئيس العام لرعاية الشباب على طريقة استقالة إدارة نادي الوحدة ولكن بأسباب مختلفة، بعض الأفكار التي قادها رئيس النادي وهو تأجيل الاستقالة لحين التشرف بمقابلة الرئيس العام لرعاية الشباب وشرح أسبابها.
ـ تعاقد رئيس رابطة المشجعين بنادي أحد مصطفى الشاوش مع الفريق الجار الأنصار بالطريقة غير الواضحة من الأنصار أعاد الاحتقان بين الناديين إلى مراحل سابقة بعيدة عن التعصب غير المحمود، الادارة الأحدية عاقدة العزم على أن يكون الرد بشخصية كبيرة تستقطبها من الأنصار.
ـ رئيس المنتخبات السعودية لكرة القدم الدكتور عبد الرزاق أبو داود يقود العمل الاداري لمنتخبات المملكة بطريقة واضحة وغير مسبوقة وباحترافية كبيرة تؤكد أن التخصص هو الحل الوحيد لإنقاذ الرياضة السعودية وفي جميع الألعاب.
ـ السلة الأحدية في البطولة العربية والتي أقيمت في المغرب فقدت بريقها وواصلت إثبات أن السله السعودية في انحدار كبير على جميع المستويات سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية.
