|


عبدالعزيز الشرقي
رسوب كبير للسلة السعودية
2014-10-31

نعم وألف نعم سجلت منتخبات السلة فشلاً ذريعاً، وجاء امتدادا لمسلسل الفشل الذي يحدث سنويا وفي كل تمثيل دولي لجميع الدرجات في هذه اللعبة الخماسية التي أصبحت بعيدة كل البعد عن المستوى الفني الذي يطمح له عشاق اللعبة عندما كانت الأمور الفنية سيئة في الداخل على مستوى الأندية كان الأمر أقل مرارة طالما الأمور على المستوى الداخلي ولكن عندما زادت الأمور فشلا على المستوى الخارجي وجب علينا التوقف، فسمعة الوطن يصنعها أبناء الوطن ومن لم يستطع أن يزيد ويطور ويحسن من سمعة وطنه عليه التوقف عن الإساءة لها إداريا أو فنيا أو قولا أو فعلا فنحن وطن كبير بدينه، كبير بقيادته، كبير بشعبه، كبير بموقعه الجغرافي ويجب أن تكون جميع ألعابنا بهذا الكبر، وإلا فليتوقف من لم يستطع أن يضيف خيرا للوطن.

ـ على مستوى الناشئين في البحرين فشلنا بامتياز وعلى مستوى الشباب في مصر استمر الفشل وعلى مستوى الكبار في كوريا والدمام واصلنا الفشل وكنا حديث الشارع الرياضي.

ـ ولكن لإحقاق الحق وأن نكون أمناء فيما نكتب فإن مسؤولية الإخفاقات التي ذكرناها لم ولن تتحملها إدارة اتحاد السلة الجديد بقيادة محمد إسلام لأن الإخفاقات وإخوانها هي من أعمال سيئة وغير مخطط لها سابقا وتتحملها الإدارات السابقة.

ـ وإن كنا نحمل بعض الجزئيات الصغيرة للجنة المنتخبات في اتحاد السلة وخاصة على مستوى منتخب الدرجة الأولى وهو طالما أن لديكم فكرة بأن السلة السعودية لايمكن أن تنافس على أي مستوى خارجي فكان الأجدر أن تكون المعسكرات الطويلة والبطولات الكبيرة للاعبي المسقبل من درجة الشباب حتى إذا فقدنا التمثيل الجيد لا نفقد الاحتكاك والفائدة المسقبلية والله أعلم.



(كلام للي يفهموه)

ـ أي نقمة هذه التي ختم فيها المخضرم الأحدي علي فودة حياته الرياضية مع المشكلة الأكبر في المنطقة التي كان الفودة بطلها الأوحد في اختياره للاعبين القدامى الذين كان اتحاد كرة القدم ينوي تكريمهم من أبناء طيبة الطيبة ولم يكن الفودة في مستوى الحدث وأدخل الدنيا في بعضها ورسب رسوبا ذريعا في مهمة التكريم لينهي حياته الرياضية بطريقة لا تسر حتى أعداء الفودة.

ـ المشرف العام علي كرة القدم بنادي الأنصار عبدالرحمن الجهني شخصية رياضية تحمل كل ميزات النجاح والابداع وهو مكسب كبير للرياضة في طيبة الطيبة والمحافظة عليه وعلى أمثاله من الضروريات ووقف لنزيف الرجال الطيبة عن رياضة المنطقة، فالرجل قمة في التعامل الراقي وقمة في العطاء والتضحية وله نظرة بعيدة للعودة بالكيان الأنصاري إلى القمة، ادعموه وساعدوه ومن لم يستطع الدعاء له طيب، ومن لم يستطع عليه كف الأذى.

ـ إن صعد فريق أحد لكرة القدم المسؤول الأول عن هذا الصعود الرجل الحديدي في نادي النادي محمد نويفع، فالرجل بذل مجهودات كبيرة جدا وصرف من جيبه الخاص أموالا كبيرة وتابع الفريق في كل صغيرة وكبيرة حتى أصبح في وقتنا الحاضر هو قلب الادارة الأحدية (كفؤ أبوعبدالله).

ـ صقر منتخب المملكة الأول لكرة القدم سمير عبدالشكور اجتمع مع رئيس نادي أحد لمدة نصف ساعة تحدث في كل الاتجاهات وتمنى أن تعود رياضة المنطقة لعهودها الذهبية ووعد الحربي رئيس أحد الصقر بأن العودة للقمة تبدأ مع استلام المقر الأحدي الجديد.



وقفة

تكفى ترى تكفى تذل الرجاجيل ... ولولا ظروف الوقت ما قلت تكفى