|


عبدالعزيز الشرقي
(ثقافة الأهلي .. لا تكفي)
2014-10-21

في وقتنا الحاضر الرياضي زمن التكتلات والنقد والاتهامات والمنافسة على البطولات بشتى الطرق وزمن أنت معي أو أنت ضدي والبحث عن المصالح الشخصية ليس هناك خيار أو أمان من السكر والضغط إلا أن ترمي رأسك في النادي الأهلي كي تكون (مثقفاً)، فالأهلي هو الكيان الذي تجد فيه جميع الألعاب الجماعية والفردية وفيه تجد هويتك وضالتك.

ـ ولكن هذا الأمر لا يكفي بدون بطولات كبيرة على مستوى كرة القدم، فالثقافة وحدها ليست مطلباً للأكثرية إلا إذا واكبها إنجاز كبير وبطولات لمعظم الألعاب وفي مقدمتهم (المجنونة كرة القدم) أما أن تظل مثالياً بدون بطولات فلن يبقى لك من محبين غير المثقفين وهم قلة.

ـ فهذا الكيان الشامخ برجاله وأبطاله ورموزه وبطولاته السابقة لديه من الثقافة الرياضية ما يجعله النادي المريح للأعصاب، ففي الفوز يملك ثقافة الفوز ويتعامل بها.

ـ وفي الهزيمة كذلك يملك ثقافة الهزيمة وقليلا ما يرمي بأسبابها هنا وهناك.

ـ ولكن هذا الأمر لا يكفي بدون بطولات وإنجازات وصعود منصات وميداليات ذهبية وإن لم يحصل ذلك تتقلص شعبية هذا الكيان الكبير ويصبح ناديا للمثقفين وبعض العائلات الكبيرة وهذا الأمر لا يكفي ولا يليق بالراقي.

ـ حتى في الحوارات الرياضية تجد المحسوبين على النادي الأهلي يناقشون ويدافعون وينتقدون بمنطقية وهدوء وعقلانية تليق بثقافة الأهلي وغيرهم يرفعون الصوت والشتم والصراخ ولم ولن يسلم أحد منهم ورغم ذلك وبدون بطولات لا يكفي.

ـ ومعها نستطيع أن نقول لقلعة الكؤوس أنتم مثقفون وأنتم سفراء (النوايا الحسنه) ولكن الأمر يحتاج لأمور فنية وبطولات كبيرة لتصلوا إلى قلوب المثقف وغير المثقف.

ـ مشكلة الأهلي الكبرى أنه ليس لديه بديل للرجل الأوحد في القلعة الرمز خالد بن عبدالله وطالت المسافات بينه وبين بطولة كبيرة للمجنونة كرة القدم.. والله أعلم.



(كلام للي يفهموه)

ـ إذا أردنا الوصول للعالمية بالطريقة التي تليق باسم الوطن يجب أن يتضاعف الدعم المالي المخصص لرعاية الشباب في ميزانية الدولة، فالشق كبير جدا والإصلاح يحتاج بجانب الرجال إلى مال كبير وكبير جدا لكي نبدأ صح ونصل (صح).

ـ لن نصل للعالمية إلا بتعاون كامل ومدروس مع وزارة التربية والتعليم فـ90% من اللاعبين لدرجة الناشئين والشباب والبراعم من هذه الوزارة وهي صاحبة الصقل الأولى لهذه الفئة المشكلة الكبرى في مدرسي التربية الرياضية إذا استمروا بسياسة رمي الكرة لطلاب في حصة التربية الرياضية والاكتفاء بمراقبتهم، هؤلاء المدرسون يحتاجون من يراقبهم لكي يصنعوا لنا نجوم المستقبل.

ـ بتواجد مدرب جديد لسلة الأهلي والسماح للاعبين أجنبيين داخل الملعب أعتقد أن السلة الأهلاوية في الفرصة الأخيرة لبقائها إما ببطولة أو إلغاء اللعبة، فمازالت سلة الأهلي الابن العاق للكيان الأهلاوي.

ـ السلة السعودية تحتاج لسنوات لكي تتطور، فهي بعيدة كل البعد عن البطولات الدولية والإدارة الجديدة تحتاج للوقت للحكم عليها والعمل الجاد المخطط له المدعوم بخبرات كبيرة من الداخل والخارج هو السبيل الوحيد لعودة اللعبة لأيام العز والبطولات.

ـ رئيس نادي الأنصار أحمد خواجة إذا ظلت مضايقته مستمرة من (المرتزقة) وابتعد رجال الأنصار المقتدرين عن دعمه فإن الكيان الأنصاري خاصة وطيبة الطيبة عامة ستخسر رجلا من الصعب تعويضه.