|


عبدالعزيز الشرقي
(الاحتراف والانديه)
2014-10-14

-احتراف كرة القدم في المملكة ناقص وفاقد لأمور كثيرة جدأ وهذا ماجعل اللعبة عندنا لم تصل لمستوى الإمكانيات الكبيرة للمملكة وظل مستوى كرة القدم عندنا إما مكانك سر أو للخلف در.

-الاحتراف منظومة عمل وخطط وطرق مربوطة مع بعضها من المفروض أن يعرفها ويطبقها جميع اللاعبين وجميع الأندية وعلى نفس الأسلوب والطريقة يجب أن يكون استمرارها في المنتخب.

- ولكن مانشاهده تناقضاً كبيراً وكبيراً جدأ بين تطبيق الاحتراف في فرق عبد اللطيف جميل للمحترفين فمن المفترض أن يكون النظام واحداً في جميع الفرق، فهل نظام الاحتراف في الخليج هو نفس النظام في الهلال؟.. أكيد لا. وهل نظام الاحتراف في النصر والشباب هو نفس النظام والتطبيق في هجر؟.. أكيد لا.

- الأمر الثاني أصبح اللعب للأندية بالنسبة لبعض اللاعبين أهم وأريح من اللعب للمنتخب وهذا نتيجة الدلال الذي يجده اللاعب في ناديه ولايجده في منتخب وطنه الذي يعتمد على المساواة بين جميع اللاعبين والأندية لديها لاعبون مميزون في كل شيء في اللعب والتعامل يفتقده اللاعب إذا لعب في المنتخب وطبق عليه مايطبق على غيره.

- التعصب والاتهامات التي تطلق في كل الاتجاهات بعد المباراة هي من الأمور المؤخرة للعقل الاحترافي وأصبح الحكام هم الفريسة الأولى لأي فريق مهزوم.

- بالله عليكم هل شهدتم هذا الأمر في الدوري الأوروبي للمحترفين؟ الكل يتهم الكل، بالعكس تنتهي المباراة وخمس دقائق تجد الكل يسلم على الكل ويتبادلوا (تي شيرت) ويتبادلوا التهاني والابتسامات.

- بالله عليكم أليس الهلال أو غيره من ممثلي الوطن في البطولات الخارجية يجب أن تتجمع القلوب حولهم ويطلق عليهم الهلال السعودي والاتحاد السعودي والنصر السعودي وكلنا نظل معهم هل هذا الأمر حاصل أو يحصل.

- لماذا حبنا وتعصبنا وحماسنا للأندية أكثر من المنتخب؟ لأن الأمر ثقافة خاطئة غرست في القلوب الضعيفة.



(كلام لايفهموه)

- أسباب هبوط مستوى الرياضة في طيبة الطيبة وخاصة كرة القدم كثيرة جدًا ولما لهذه المنطقة من أهمية كانت من أسباب التطور السابق للرياضة السعودية في أيام العز، ولكي لانفقد منطقة طيبة الطيبة رياضيا يجب أن تشكل لجنة من الرئاسة للوقوف على أسباب هذا الهبوط المفاجئ.

- المشكلة الكبرى للرياضة السعودية أن عدد الداخلين عليها من الباحثين عن شهرة وإعلام أكثر بكثير من أصحاب التخصص حتى أصبحت الرياضة السعودية عمل من لاعمل له.