|


عبدالعزيز الشرقي
المشكلة تحت
2014-09-30

ـ لاتوجد أندية ومنتخبات على مستوى آسيا وإفريقيا استقدموا مدربين عالميين كباراً بنفس الكم والكيف الذي استقدمت به الأندية والمنتخبات السعودية على مستوى الفريق الأول، وقلة من المدربين العالميين نجحوا عندنا والأكثرية فشلوا ونجحوا مع غيرنا.

ـ والبعض عاد لبلاده لا له ولا عليه، والسر الذي لم يتعرف عليه حتى يومنا هذا مسؤولو الأندية أن المشكلة الكبرى في الرياضة السعودية تجاهل الأعمار السنية وإسناد تدريب درجة البراعم والناشئين والشباب للمدربين الأرخص ومن لا عمل لديه والمقربين من الرئيس معها صعد للفريق الأول لاعبين غير مؤهلين ليس لديهم المهارات الأساسية من تسليم واستلام وتحرك من غير كرة.

ـ ومعها من المؤكد أن يفشل معهم المدربون الكبار ولم ينج من سوء التدريب في الأعمار السنية إلا القليل أصحاب المواهب النادرة من أمثال ماجد عبدالله والثنيان وأمثالهم، أما الأكثرية فقد فقدناهم لسوء وضعف التدريب في المراحل السنية الأولية.

ـ ومعها إذا أردنا تصحيح مسارنا الفني أن يتم التعاقد مع المدربين العالميين الكبار للأعمار السنية، ومدربونا الوطنيون بالإمكان تعيينهم كمساعدين للمدربين في الأعمار السنية فيستفيدوا من المدربين ولا يؤثروا على اللاعبين والأكفاء منهم بالإمكان استمرارهم، أما أصحاب الرئيس فالأفضل عودتهم إلى بيوتهم لأنهم أول من يورطوا (معزبهم).



تقييم الأندية

ـ ليس من المنطق ولا العدل أن يستمر تقييم الأندية رسمياً أو إعلاميأ بالطريقة المتبعة والدارجة، وليس من المنطق أن نطلق نادياً كبيراً على ناد ليس عنده غير لعبة واحدة في الممتاز حتى وإن كانت (المجنونة) كرة القدم وأندية أخرى بثلاثة ألعاب فردية وجماعية في الممتاز ونطلق عليها درجة أولى، التقييم يجب أن تشكل له لجنة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب فنية تضع عشر درجات لكل لعبة في الممتاز وخمس درجات لكل لعبة في الأولى ودرجتين لكل لعبة في الثانية، وعلى ضوء مجموع الدرجات تقيم الأندية وتدفع لها المعونات السنوية من الرئاسة ويطلق الاسم في وسائل الإعلام.



كلام للايفهموه

ـ المدربون الوطنيون الأكفاء أمثال الخراشي والجوهر في كرة القدم وأمثالهم في جميع الألعاب يجب أن يستعان بهم في الرئاسة العامة لرعاية الشباب فهم الأقدر والأجدر في تقييم أي عمل فني سواء على مستوى الأندية أوالمنتخبات خاصة أن الرئاسة هي الجهة المسؤولة الأولى عن الرياضة السعودية وعدم تواجد خبراء كبار يقلل من متابعتها للوضع الأهم وهي الأمور الفنية.

ـ عدم تواجد أي مسؤول رياضي في اللجان المهمة والرئيسية في اتحاد كرة القدم من طيبة الطيبة يعد قلة وفاء لرجال هذه المنطقة الغالية على الجميع والشخصيات الكبيرة، ومتابعو الرياضة يعرفون ويدركون أن أبناء طيبة الطيبة على كافة مستوياتهم شاركوا بقوة في بدايات وإنجازات الرياضة السعودية وليس من المعقول وقت الوجاهة والإعلام والمال يعين غيرهم، ولامن العدل استغلال (عفتهم وترفعهم) عن المطالبة بتعيين غيرهم وتجاهلهم، رجال طيبة لن يوسطوا ولن يلحوا على أحد، وينتظرون وقت الجد والمساواة والعدل فهم أهل لأصعب المناصب.

ـ رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي (كحيلان) لم يرهق رئيس مثله في إدارات الأندية، فهو أكثر الرؤساء دفعاً للمال وأكثرهم حضوراً للمباريات والتمارين وأكثرهم تفاعلاً مع الجماهير، ومعها يستحق أن يكون الرمز النصراوي الأول في الوقت الحاضر، فهو الآن (مجموعة إنسان) رئيس وداعم ومشجع ومحب.