ـ (الرياضة أخلاق).. (الرياضة محبة).. (الرياضة تعارف).. الإخلاص والتضحية والتفاني للشعار كلها أمور وشعارات انتهت قولاً وفعلاً، والأكثر من ذلك انعكست، فالأخلاق أصبحت نادرة والأكثرية تتهم بعضها وتهاجم بعضها بألفاظ قليل مانسمعها زمن الوقت الجميل، والرجال الطيبون والمحبة وصلت في بعض الأمور للكراهية، فبعض رؤساء الأندية ومسؤوليها في تنافس لفظي حتى وهم خارج الملعب، وكان أيام الزمن الجميل التنافس فقط داخل الملعب ينتهي مع نهاية المباراة، والإخلاص والتضحية أصبحت فلوساً وملايين تحت بند الاحتراف.
أمور أخلاقية كثيرة سقطت ومعها سقطت الرياضة السعودية فنياً، فالبطولات الخليجية والعربية والآسيوية أصبحت صعبة علينا، وبعض الألعاب المختلفة تخرج على مستوى الأندية والمنتخبات من الأدوار التمهيدية لأسهل بطولة خارجية وهي بطولة الخليج.
ـ ابتعاد الأمير خالد العبدالله عن الرياضة السعودية عامة والنادي الأهلي خاصة خسارة كبيرة يصعب تعويضها، فأبو فيصل رجل مالي وإداري ورياضي بخبرة كبيرة يعلو ويعتلي عن أي مهاترات، أفكاره العالمية لتطوير الرياضة السعودية اصطدمت بروتين وأنظمة وتعامل سييء يصعب معها التطوير.
ـ الإدارة الأنصارية السابقة ورطت الإدارة الحالية بعقود لاعبين وخاصة في كرة السلة بمبالغ مالية كبيرة غير مدروسة فنياً، وأصبحت إدارة الخلوق أحمد خواجة في ورطة بين الالتزام وقلة الموارد المالية وسوء مستوى بعض اللاعبين.
ـ خالد حبش وبواسطة شخصية أحدية يطلب أن يكون له مشاركة ولو بالرأي في مسيرة نادي أحد، والمشكلة أن حبش خربها باتهامات شخصية لبعض أعضاء الإدارة الأحدية ووصف الوسط الرياضي (قذر). مع هذه الاتهامات نقول لخالد حبش(إن الطلب الذي طلبته غير موجود في الخدمة مؤقتاً.. حاول مرة أخرى).
ـ وفي الطرف الثاني وفي نفس الاجتماع كان الدكتور محمد نجيب أبوعظمة واقعياً ومحباً حقيقياً برغم أنه من أكثر النقاد للإدارة الأحدية ولكن الدكتور ينتقد العمل وليس الأشخاص ويتواجد في معظم مباريات الفرق الأحدية وغيره ينتقد الأشخاص ومن بيته، ومعها ضرب الدكتور المثل الرائع في اختلاف وجهات النظر.. دكتور قولاً وفعلاً.
ـ تحت قيادة الخلوق عبدالرحمن العلوي رئيس نادي ذوي الاحتياجات الخاصة أصبح النادي يسير بطريقة عالمية كبيرة حصل معها أبناؤنا أصحاب الاحتياجات الخاصة على بطولات وميداليات ذهبية كبيرة نتيجة العمل الجبار الذي يقوم به رئيس النادي وأعضاء مجلس إدارته من عمل يفوق الوصف وتجار المنطقة يكتفون بالتصفيق والإعجاب فقط، أما الدعم لأبنائهم المعوقين فهذا الأمر مستحيل ومن الممكن أن يطلب التجار البخلاء دعماً من المعوقين، بارك الله في الدولة القائمة بواجبها مع هذه الفئة، ولو ترك الأمر للتجار لزاد حجم المعاناة.. تجار بخلاء يصعب الاستفادة منهم في طيبة الطيبة لافي رياضة ولامع معوقين.
أنامتأكد أن البعض أطال الله في عمره يموت ولديه مخططات لزيادة ماله.
وقفة
رجل لأجل ربعه يجيب النواميس... ورجل يجيب الكارثة والمذلة
ورجل يحط المال في الكيس.... ورجل على المحتاج ماله يهله