ليس من المنطق أن يُعامل نجم كبير بحجم الكابتن صالح النعيمة بالطريقة غير اللائقة ـ حسب قوله ـ في ملعب الجوهرة، وإن كان للافتتاح أمور إيجابية كثيرة فإن حادثة النعيمة وسوء دخول الجماهير من الأمور السلبية، فالنعيمة شخصية غير عادية قدم لوطنه الكثير ويجب أن يعامل معاملة الأبطال حتى يكون الأمر محفزا للرياضيين الشباب بأن خدمة الوطن يقابلها معاملة ممتازة طوال العمر، ولكن وكعادته لحقها الأمير الشاعر نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب بإجراء اتصال بالكابتن النعيمة أعاد به للنعيمة ولغيره من النجوم الكبار كرامتهم التي مست بسوء تقدير، ولكن لضمان عدم تكرار ذلك يجب أن تشكل لجنة من الرئاسة بالتعاون مع جميع الاتحادات لإصدار (بطاقة نجم دولي) لكل من خدم الرياضة السعودية لأكثر من عشر سنوات يدخل بها أي منشأة رياضية أو مناسبة رياضية، فالأمير الشاعر يصعب عليه تصحيح أخطاء الصغار مع النجوم الكبار كل مرة، فالبطاقة ترفع عنه الحرج وتؤكد الوفاء لأهل الوفاء.
ـ حان الوقت وأثبتت التجارب ضرورة تغيير لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم بعد أن أكدت التجارب أنه ليس لديهم خطة وطريقة واضحة للعقوبة وأن اللجنة تتعامل بمكيالين (قوي ـ وضعيف) كما أن زيادة عددها من الضروريات، فالأمور تعدت حدودها واللجنة تحتاج لمن يضبطها.
ـ سلامة اللهيبي وكيل معالي أمين المدينة المنورة رجل حقوقي من الدرجة الأولى رياضي بامتياز على المرتبة الثالثة عشرة مؤهل لأن يكون ضمن أعضاء لجنة الانضباط، فالرجل قدرة إدارية وحقوقية ورياضية كبيرة ولكن الأمور غير الواضحة في التعيينات تجعلنا نفقد الكثير من أمثال سلامة وكل يخدم ويعين القريب والصديق وابن العام، يا رجل نجوم دوليين كبار وشخصيات رياضية أكبر تتجاهل ويأتي ويعين في اللجنة أسماء غريبة عجيبة.
ـ حوالي خمسمائة شاب رياضي في أندية طيبة الطيبة من أعمار عشر سنوات إلى عمر الثلاثينيات معظمهم في نادي أحد، هؤلاء جميعهم مسؤولين من الجميع من تجار إلى مسؤول في طيبة الطيبة عدم دعمهم والوقوف معهم ومساندتهم يعد كارثة كبيرة المتضرر الأول منها الشخصيات الكبيرة.
ـ نادي ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدينة المنورة ومنذو تولي الخلوق عبدالحمن العلوي رئاسته وبمجهودات كبيرة من الخبير الزميل ذياب الحجيلي وهو من انتصار لآخر ومن بطولة لأخرى، فتحية تقدير للعلوي وزملائه على المجهود الخارق لأبنائهم المعوقين أصحاب الاحتياجات الخاصة إذا كان للتجار تحفظ خاطئ عن عدم دعم الرياضة فليس لديهم (عذر) في عدم دعم أبنائهم أصحاب الاحتياجات الخاصة الأمر ليس دعماً أو غير ذلك الأمر أن معظم تجار المنطقة من (البخلاء) الذين يبحثون فقط عن الربحية المالية.
ـ محمد إسلام رئيس الاتحاد السعودي لكرة السلة بذل مجهودات خارقة وجبارة للقضاء على المشكلة الأولى في الاتحاد الأمور المالية بتوقيعه عقد رعاية يعتبر الأكبر في تاريخ الألعاب المختلفة إسلام أثبت نجاحه وحسن إدارته للاتحاد في مدة قياسية قصيرة جعلت الكل يتفاءل ويثق بأن إسلام قادر على العودة بالسلة السعودية إلى القمة ومعها نقول شكرا للأمير نواف على الثقة الكبيرة التي وضعها في الشاب السلاوي محمد إسلام.
ـ قليلا ما أخرج عن الأمور الرياضية ولكن عقوبة الخمسين ألف ريال لمن يضرب زوجته أمر من أمور العجب، ومعها يستطيع الأغنياء ضرب زوجاتهم بسهولة، أما الفقير فعليه أن يتحمل فوق الفقر والذل والديون دلع ولخبطة عجوز والا يبغى يعاقبها ويضربها الله يعينه (يستدين) وكأنها ناقصة دائما القوانين الحديثة تأتي في صالح الأغنياء وكأنهم يقولون (زود الغرقان أكثر).. والله أعلم.