|


عبدالعزيز الشرقي
رياضة طيبة الطيبة
2014-04-22

ـ في السنوات الأخيرة الرياضة في طيبة الطيبة تسير بعكس تاريخها وإنجازاتها وبطولاتها التي سجلتها في الماضي، ووصل الأمر إلى تناقضات غريبة وعجيبة حتي أصبحنا لانعرف من المخلص ومن دون ذلك والأدلة على ذلك كثيرة في التناقضات وهي:

ـ رئيس نادي أحد الحالي وأعضاء مجلس إدارته من أفضل الرؤساء الذين مروا على نادي أحد ومع ذلك نتائج الفرق جميعها وفي مقدمتها كرة القدم سيئة جدأ، وبرغم المجهود الكبير الذي يبذلونه إلا أنه غير مفيد مما يستدعي تصحيح المسار والابتعاد عن مجاملة أبناء العمومة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب.

ـ رئيس نادي الأنصار أحمد خواجة رجل مرب فاضل صاحب أخلاق وتعامل راق ومع ذلك لم يتركه البعض يعمل ومن أول يوم في رئاسته هاجمه قلة ووصلت الشكاوى بينهم إلى أماكن رسمية كبيرة من المتوقع أن يتخذ معها الرسميون عقوبات صارمة.

ـ سلة الفتح من محافظة الأحساء في أسبوع واحد وفي طيبة الطيبة تهزم سلة أحد والأنصار وتكسب الدوري على أرضهم وبين جماهيرهم وبرغم احترامنا الشديد للفتح إدارة ولاعبين وجماهير إلا أن إقصاءهم لأفضل الفرق السعودية أحد والأنصار يعد خيبة أمل لرياضة طيبة الطيبة.

ـ القرارات الأخيرة للإدارة الأحدية بإبعاد المخضرم الأحدي علي فودة عن أمانة الصندوق وحامد رشيد عن أمين عام النادي قرارات تحتاج إلى تفسير وأسباب حتى وإن كان البدلاء أصحاب قدرات كبيرة يعرفها الجميع إلا أن التغيير وموعده ليس له مبرر طالما العضوان قاما بواجبهما على أكمل وجه ولماذا مناقشة هذا الأمر وهناك أمور أكبر منه لم تناقش؟ موضوع التصويت في الإدارة الأحدية يصب في مكان واحد ولايقنعنا أحد بأن كان هناك تصويت لهذا الأمر والحل الوحيد أن يقولوا (بناء على طلبه) أو (للتجديد) لعل وعسى يقبلها البعض.

ـ ثمانون لاعباً دولياً من أحد مون بها المنتخبات والأندية الكبيرة وثلاثون لاعبا من الأنصار كذلك وكرة القدم في الناديين تتجه للدرجة الثانية قمة الفشل والتخطيط السييء، نعم إدارتا الناديين مسؤولتان والتجار مسؤولون ونحن الإعلاميون تلحقنا المسؤولية عندما لم نعط الأهمية القصوى لتحديد المتسبب والتشهير بعمله المخذي الذي راحت ضحيته سمعة رياضة منطقة بحجم طيبة الطيبة.

ـ ثلاثون مليوناً من الدولة ومليون من رئيس النادي وإدارته ومليون من أعضاء شرف كبار دخلت صندوق نادي أحد ولم يبق فريق القدم ولم تكسب السلة بطولة حتى يومنا هذا.. من الأمور العجيبة التي تحتاج لدراسة وافية للوقوف على سلبياتها.

ـ رئيس نادي الأنصار السابق محمد بهاء يحضر وتحضر معه شخصيات شرفية كبيرة في نهائي السلة وإن غاب تغيب معه هذه الشخصيات مع احترامنا الشديد للذهبي محمد بهاء ولكن الأنصار أهم من البهاء (غضبوا) عندما قلنا لهم ليس لديكم بديل للبهاء.

ـ سلامة اللهيبي الأمين العام الجديد للإدارة الأحدية إداري من طراز نادر يعترف بالعمل المنظم صادق العهد والوعد مشكلته الوحيدة أن عمله الرسمي كوكيل لمعالي الأمين يفقده الوقت الكافي للتواجد في النادي يومياً وهذه هي المشكلة الوحيدة لسعادة الوكيل.

ـ خروج المخضرم الأحدي علي فودة من المنصب المحبب إليه في أمانة الصندوق هل هي بداية النهاية أم نهاية البداية؟ الفودة قدم لنادي أحد الكثير وكان بالإمكان استمراره طالما لم تسجل عليه خروقات.

ـ هذه بعض التناقضات وسنستمر في عرض أي أمر سلبي يرتكبه مسؤول رياضي في طيبة الطيبة، فمتى تعيد لنا الإدارتان تاريخنا الذي ضاع وإنجازاتنا التي لم يحافظ عليها؟ يجب أن يعرف كل مسؤول رياضي أو غيره أن طيبة الطيبة لايليق بها إلا أن تكون في القمة كل مسؤول في مجاله، فليس بعد اليوم أعذار أومجاملات فالغاية والهدف أسمى من أن نجمل شخصاً أو جماعة، نعم سنقول للمحسن أحسنت ولايهمنا رأي حاقد أو حاسد لمن أحسن. وسننتقد من أساء حتى لو تربطنا به أخوة أو صداقة أو ابن عم.



وقفة

أنا المنورة من في الكون يجهلني......... ومن تراه درى عني وما شغلا