|


عبدالعزيز الشرقي
الناجحون والراسبون
2014-04-08

مع نهاية الدوري العام لكرة القدم هناك عدة فرق وأشخاص سجلوا حضورا مميزا هذا الموسم، وعلى النقيض هناك من سجل إخفاقاً في عمله لهذا الموسم وأبرز الناجحين هذا الموسم هم:

ـ فريق النصر الأول لكرة القدم الحاصل على بطولتين كبيرتين هما الدوري وكأس ولي العهد، سجل النصر هذا الموسم حضورا غير مسبوق وسجل مستويات خارقة للعادة وأجبر حوالي20% من الرياضيين الذين هجروا الرياضة على العودة.

ـ رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي يعد الرئيس الأبرز هذا الموسم في متابعة فريقه ودعمه بالملايين ومساندته مما كان له الأثر الأكبر في فوز النصر بأهم بطولتين وكان سموه عند ثقة النصراويين وممكن الثقة وصلت لنصف الرياضيين السعوديين هذا الموسم.

ـ المدرب الوطني سامي الجابر يعتبر من الناجحين هذا الموسم لسبب واحد أن الجابر في سنته الأولى قدم مجهودات واضحة وجاء فريقه في المركز الثاني (دوري وكأس)، وقدم فريقه عروضاً جيدة تحت قيادته، مشكلة سامي الوحيدة أنه جاء في الوقت الذي صحا النصر من نومه الطويل.

ـ شركة عبداللطيف جميل الراعي لدوري المحترفين الممتاز سجلت حضورا وتفاعلا عالميا، وزادت من روعة المباريات وقدمت عروضاً عالمية وكانت من أسباب نجاح الدوري.

ـ فريق التعاون كان الحصان الأسود لدوري جميل قدم عروصاً رائعة وهزم فرقاً كبيرة وسجل نجومه الوطنيون والمحترفون حضورا أكثر من جيد.

ـ النجم الدولي حسين عبدالغني هذا الموسم كان قمة في أدائه الفني والخلقي وبرغم تقدمه في العمر إلا أنه كان الرجل الأول داخل الملعب في معظم مباريات الفريق وكان من أهم أسباب فوز النصر بالدوري والكأس.



(الراسبون)

ـ كما أن هناك مجموعة وأشخاص سجلوا إخفاقاً كبيرا هذا الموسم وهم:

ـ الحكام برغم المجهودات الكبيرة لرئيس اللجنة عمر المهنا إلا أن الحكام هذا الموسم سجلوا إخفاقات كثيرة وكبيرة وهزموا فرقاً تستحق الفوز وفوزوا فرقاً تستحق الخسارة بقراراتهم.

ـ فريق الفتح سجل إخفاقاً غير مسبوق لفريق يكسب أهم بطولة الموسم الماضي ويصارع على الهبوط الموسم الثاني، وهذا الأمر يؤكد أن الأشقاء في نادي الفتح ليس لديهم خطط عملية واضحة وإنما أمورهم تدار فقط بالمال إن حضر حضروا وإن غاب غابوا.

ـ فريق الوطن الاتحاد أتعبته المشاكل الإدارية وأصبح الأكثرية يبحثون عن مصالحهم من بوابة النادي الكبير حتى أصبح وضعه الفني والاداري لا يليق بناد بحجم الاتحاد.

ـ نائب رئيس نادي الاتحاد المحامي عادل جمجوم ظهر اسمه في نصف مشاكل نادي الاتحاد وحتى يومنا هذا لم نتأكد هل هو ظالم أم مظلوم.

ـ نصف القنوات الرياضية كانت حواراتها صراخاً وتعصباً وكل يدافع عن ناديه ووصلت الأمور لبعض الكلمات البذيئة ولم يطلع علينا مسؤول ينبذ ويتبرأ ويتصرف مع هذه الحوارات الكذابة التي تفيد فقط من يريد الشهرة وهو لا يملك مقوماته ويملك صديقاً مقدماً أو معد برنامج.



(تجار طيبة الطيبة)

ـ منطقة المدينة المنورة فيها حوالي مليون نسمة ومئات التجار وألوف الخبرات الإدارية، وبرغم ذلك فشلت إدارتا الناديين أحد والأنصار في تمثيل المنطقة التمثيل الذي يليق بها، كنا نطالب بضرورة تواجد فريق في دوري الكبار إلا أن مسؤولي الناديين أخذوا أماني أبناء المنطقة بالعكس وقالوا لهم ليس من حقكم تتمنوا وعقاباً لكم هبطنا بالفريقين إلى دوري الدرجة الثانية، المشكلة ستظل قائمة طالما لايوجد أحد يحاسب أحدا وزمن الإخلاص والفزعة والتضحية ذهب بغير رجعة، هذه كرة القدم في طيبة تسجل أكبر إخفاق في تاريخ رياضة المدينة، من الذي احمر وجهه من الخجل، سيطول هذا الأمر حتى يأتي لنا من يقدم مصلحة المنطقة على مصالحه الخاصة.

ـ نعم إدارات الأندية مسؤولة ولكن تجار المنطقة الذين بخلوا هم مسؤولون أكثر، تجار تعودوا على أن الريال لازم يجيب ريالين وعشرة، نسوا مسؤولياتهم تجاه شباب المنطقة.

أيها التجار ناديا أحد والأنصار يرعون نصف شباب المنطقة ويصقلونهم ويعدونهم لخدمة وطنهم، وإن لم تقفوا مع الأندية للقيام بواجبها الأكثرية راح يتخلون مثلكم، وتصوروا مصير شباب المنطقة أين يذهبون؟ المسؤولية مشتركة بين مسؤول مخلص وتاجر كريم... والله أعلم.