|


عبدالعزيز الشرقي
(النصف كذابين)
2014-03-25

-لم يتعب الرياضة السعودية فئة أكثر من الكذابين وأصحاب المصالح الشخصية الذين يستغلوا الإعلام في البحث الخفي عن مصالحهم الشخصية، والأكثر من ذلك إنهم يظنوا أن لا أحد كاشفهم، ومن هؤلاء الكذابين مايلي-

-كذاب كذاب، رئيس النادي الذي يجلس على كرسي الرئاسة دون أن يستغل هذا الكرسي لأمور شخصية تخصه كالظهور الإعلامي وخدمة نفسه والتسويق لها، ويعتبر الرئيس(سوي) إذا جعل الأمور نص نص واحدة له وواحدة لناديه.

-كذاب كذاب، أي مقدم قناة رياضية لايسخر القناة لاستقطاب بعض أصحابه وأحبابه على حساب المشاهد الغلبان الذي لاحول له ولا قوة، وأتحدى أن يكون لنصف الضيوف ربع تاريخ رياضي يفتخروا به، ومازاد الطين بلة أن ليس هناك أحد يحاسب أحداً، والأكثر من ذلك أن بعض الرؤساء الكبار في مستوى الضيف الربع إمكانية.

-كذاب كذاب، من يقول بأن جميع العاملين في اللجان الفنية في الاتحادات والأندية شخصيات مؤهلة فنياً وأكاديمياً في لجان يتطلب ومن الضروري أن يكون من يعمل فيها فنياً 100% فهي تخصص أموراً فنية ومن يعمل فيها يجب أن يكون فنياً.

-كذاب كذاب، أي مسؤول يعمل في الرياضة السعودية وليس له انتماء، فالجميع ينتمون لأندية والأكثرية يعلنون عن انتماءاتهم برغم ضرورة أن يكونوا محايدين، والعقلاء يخفون انتماءاتهم حرصاً وضرورة للمنصب الذي يتطلب أن تكون محايداً.

-كذاب كذاب، من ينكر بأن العالمي النصر هو الفريق الأفضل هذا الموسم، وإنه لم يضف الإثارة والمتابعة غير المسبوقة لدوري عبداللطيف جميل، وإلا كثر كذباً من يقول إن النصر لم يخسر الأمير فيصل بن عبدالرحمن ولو كان موجوداً بجانب (كحيلان) لكان النصر أكثر قوة.

-كذاب كذاب، من يقول بأن الأندية السعودية ال153 مرتاحة ماديا، فنصف هذه الأندية يعيش على الاستجداءات العلنية من المقتدرين والربع اقترب من خط الفقر والربع الآخر يعتمد على أعضاء الشرف، بمعنى أن الميزانية الرسمية لاتؤكل عيشاً.

-كذاب كذاب، من لايقول إن هناك مجاملة واضحة وصريحة ولايخجل أهلها في الرياضة السعودية.

-كذاب كذاب، من لايعترف بأن معظم الألعاب السعودية في تأخر وبعضها في انهيار والدليل التمثيل الخارجي لأي منتخب أو ناد.



(كلام للا يفهم)

- المخضرم الإحصائي عبد البديع لاري زودها في هجومه الكاسح لأبناء طيبة الطيبة وآخرهم الكابتن عبدالرحيم لال أفضل مدرب سلاوي عربي.

- إذا كثرت المشاكل في نادي أحد الكل يبحث عن بن هندي رئيس أعضاء الشرف أو عبدالله اليوسف الذي يعطي رأياً ومالاً بلا حساب، وفي الأنصار معظم الطيبين ماتوا ولم يتبق إلا القليل.. منهم الرئيس الذهبي محمد بهاء.