- للأسف الشديد وصلت الرياضة السعودية وعلى جميع المستويات وخاصة كرة القدم إلى مستوى احتقان ومواجهات وتحديات وأخطاء غير مسبوقة في الرياضة السعودية.
- بدأ التوتر والاحتقان في الفريق الاتحادي بمشاكل إدارية ومالية قريبة من الخيال، والأكثر من ذلك إن الأمور فقدت السرية في نادي الوطن، فبعد ساعات من المشكلة تنتقل الأخبار من الغرب إلى الشرق بعد أن كانت مشاكل الاتحاد تنتهي في مكانها، عندما كانت الأمور تدار بشكلها الصحيح.
- الاحتقان الثاني أحدثه الحكام وخاصة في دوري عبداللطيف جميل، فجميع الأندية تضررت من الحكام وفرق تسبب الحكام في خسارتها وأخرى تسبب الحكام في فوزها حتى أصبح ترتيب الفرق يتحكم فيه الحكام، ضربات جزاء واضحة ألغيت وأخرى غير صحيحة احتسبت، والتسللات أصبحت حسب مزاج الحكام.
- الاحتقان الثالث تصدر النصر لبطولة الدوري لم يتقبله البعض بروح رياضية وكأن النصر ليس من أندية الوطن، وقبله عدة فرق تصدرت وكسبت ولم نصل لهذا الاحتقان، تصدر النصر للدوري وكسبه لكأس ولي العهد قسم الرياضيين إلى قسمين، الأول إعجاب وفرحة كبيرة بعودة العالمي، والثاني مستغرب وغير قابل لهذه العودة.
-الاحتقان الرابع أتاح الإعلام المرئي والمسموع الفرصة لكل من هب ودب التحدث عن الرياضة السعودية ومدح ونقد وتهجم لمن ليس لهم ناقة ولاجمل في الرياضة، الأمر كله إن الصديق والقريب وابن العم يريد أن يتجمل مع أصحابه وأقاربه وأحبابه دون أن تكون هناك معايير للظهور الإعلامي.
-الاحتقان الخامس ترأس الأندية السعودية بعض الشخصيات الكارتونية لامال ولاخبرة ولا لباقة، كيف جاء وليه جاء.. الله أعلم.
ولكن كل من طفش في بيته وأتعبه الظلام ليس عنده حل غير العمل في الأندية، فهو يراها إعلاماً وشهرة وتسلية ببلاش.
-الاحتقان السادس جاءنا من الإمعات الذين ينقلون الأخبار الكاذبة من المشرق للمغرب ويتعبون أذان رؤساء الأندية بفلان قال وفلان عاد وهو كاذب.
كلام لمن يفهم
- الرئيس الجديد لنادي الأنصار أحمد خواجة المرشح الوحيد لكرسي الرئاسة، والمجموعة الكبيرة من الشباب المرشح معه كأعضاء مجلس إدارة سيجدون حملاً ثقيلاً ورث من الإدارة السابقة يحتاج لسنوات لإصلاحه.
- محمد نويفع العلوي المشرف العام على جميع قطاعات كرة القدم بنادي أحد الشخصية الأبرز التي قامت بواجبها على أكمل وجه بالنادي، تكفل بالمال والجهد والعمل والوقت دون أن يكل أو يمل بدماثة أخلاق تؤكد أن أبونويفع هو الرجل الحديدي للمرحلة المقبلة بنادي أحد بعد أن أتعب النادي(زعيط ومعيط) والناقمون الذين ليس لديهم غير الكلام من بيوتهم، حتى أسمائهم يخجلون من ذكرها ويشتموا الآخرين بأسماء مستعارة.. من لايملك حرية اسمه لايملك كرامته.
-الأخ المحامي عادل جمجوم نائب رئيس نادي الاتحاد، والله لا أعلم إن كان ظالماً أو مظلوماً، ولكن اسمه تردد في نصف المشاكل الاتحادية ومعها وحفاظاً على ما تبقى يجب أن يترجل ويرحل طالما أن الأمور لم تأت حسب رأيه وعمله وفكره.
-عبدالله اليوسف هو العقل الأكثر تفكيرأ في الإدارة الأحدية الحالية، والأكثر من ذلك والأكثر لايعرف ذلك عندما تتصعب الأمور المالية والإدارية وتكثر المشاكل، تلتفت حولك ولن تجد غير أبوعمر عنده تتكسر كل المشاكل.
- الحكم الدولي عمر المهنا شخصية عملية رائعة، قام بواجبه وأكثر ولكنه لم ينجح، فشله حكام سلبياتهم أكثر من إيجابياتهم، همهم الوحيد كم يستلموا آخر الموسم.
