|


عبدالعزيز الشرقي
(نتكلم انتخابات)
2014-02-18

- بعد شهور قليلة تقترب معظم الأندية السعودية لانتخابات عادية أو غير عادية لمجالس إداراتها، البعض منهم أنهى المدد القانونية والبعض الآخر يفضل يريح ويستريح والأكثرية يعز عليهم ترك البوابة الكبيرة للشهرة والأضواء بعضهم قدم (مهر)

هذه الشهرة والبعض الآخر أخذها (مسيار) شهرة وإعلام بلا ثمن.

- وانتخابات الأندية عندنا مثل غيرنا تحكمها عدة أمور بعضها صالحة وبعضها كالحة.

- أولى هذه الأمور التي يستفيد ويتعامل معها قلة هي إنجازات الرئيس ومجلس إدارته كلما كانت رائعة وجيدة وفيها تقدم وبطولات وإنجازات كلما كانت فرص نجاحه في الانتخابات جيدة، وهذا الأمر الطبيعي المفيد الذي يتبع في الدول الراقية والأشخاص أصحاب الثقافات الكبيرة.

-الأمر الثاني الذي يعتبر مقبولاً شخصية الرئيس وأعضاء مجلس إدارته ووضعهم المالي وتخصصاتهم وخبراتهم الرياضية الكبيرة، وهذا الأمر يكاد أن يكون مقبولاً ومطبقاً في بعض الأندية.

- الأمر الثالث وهو مربط الفرس وفيه صفة قانونية حتى وإن كان الأمر سلبياً هو انتماء وتبعية معظم أعضاء الجمعية العمومية للرئيس ومعها هؤلاء (الإمعات) يرشحون الرئيس سواء كان يستاهل أو لا يستحق، وهذه البلوى والمصيبة التي تضر الرياضة السعودية موجودة حتى وإن كانت قليلة في الأندية وتحتاج إلى محاضرات توعوية يبين فيها ضرورة التصويت للأفضل وهذا الأمرفي صالح الرياضة وأبنائنا.

-ونحن معشر الإعلاميين لدينا في هذا الأمر رسالة كبيرة ومهمة، فنحن جهة مراقبة وبعضنا متابع للحدث الانتخابي ويعرف الأفضل، فإما نشيد بها ونفرد إيجابياتها وإما نلتزم الحياد.

-أمر الانتخابات كبير وكبير جداً، والسيطرة عليه أصبحت صعبة، وليس هناك حل لهذا الأمر غير التوعية بإيجابياتها وسلبياتها على الشخص المنتخب وعلى أبنائه ومدينته ووطنه.. والله أعلم.

(اللاري خربها)

- لم أستغرب الهجوم الكاسح الذي شنه عضو شرف نادي الاتحاد عبدالبديع لاري على المدينة المنورة وأهلها ونادي أحد ورجاله، فالرجل منذ بدايته مع كرة السلة والأحديون ببطولاتهم وإنجازاتهم مزعجون، اللاري الذي جاء هجومه بعكس أقواله الذي يزعمها للأحديين، ويجب أن يعرف اللاري أن رئاسة محمد إسلام لاتحاد السلة جاءت بتقدير من الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب وفوز نائبه جاء عن طريق الانتخابات، وإن مطالبته بنقل بطولة الكأس من المدينة المنورة ليس بمستغرب، ولم يعرف اللاري بأن معظم البطولات تقام في محافظة جدة والكل يعتبر جميع مناطق المملكة هي جزء من الوطن الكبير ولكن عذري أبناء طيبة الطيبة في هجوم اللاري إنها جاءت من رجل في السبعينات من عمره ويجب عليه أن يقرب ولايفرق، وهذه الاتهامات لم يتجرأ اللاري في قولها أثناء رئاسة الأمير طلال لاتحاد السلة.

-في أندية المدينة المنورة الزميل هاشم خضر رئيس لنادي المجد من حوالي ثلاثين عاماً دون أن يسجل النادي أي تقدم يذكر، هل هذه المدة معقولة؟ الأخ هاشم قدم لنادي المجد مجهوداً كبيراً بلا فائدة، وبقاؤه يؤثر على سمعته، ويجعل الأقوال تكثر عليه، ومحافظة ينبع فيها من الرجال الكثير الذين بإمكانهم تعويض الرئيس الحالي خاصة إذا كان الأمر بلا إنجازات.

- الخلوق أحمد خواجة المرشح الوحيد للإدارة الأنصارية في الانتخابات المقبلة، الرجل رشح نفسه بلا برنامج انتخابي واضح، والرجل قدراته المالية والإدارية غير واضحة حتى إن وجد وعوداً من شخصيات خارج النادي، ولكن الاعتماد على وعود الغير دائماً ماتأتي نتائجها كارثية.

- رئيس مجلس الإدارة الأحدية سعود الحربي المرشح الوحيد للانتخابات الأحدية المقبلة جاء ترشيحه لهذا المنصب بلا إنجازات، فالأمور الفنية في نادي أحد (صفر) في القدم ومقبولة في السلة، ولكن الحربي يحظى بإجماع أحدي كبير لوضعه المالي الجيد بمساعدة أعضاء الشرف وبتعامله ومصداقيته الكبيرة مع الجميع.