|


عبدالعزيز الشرقي
عسكر وطلاب وحواري
2014-01-21

ـ عندما كانت الرياضة السعودية في قمتها على مستوى جميع الألعاب، وعندما كان لدينا نجوم بحق وحقيقة من فئة الخمسة نجوم، كان المغذي لهذا التألق ثلاثة قطاعات هي وزارة التربية والتعليم والقطاع العسكري والحواري وكان لهم الفضل بعد الله بنسبة 80%.

ـ وفي السنوات الأخيرة العجاف على مستوى معظم الألعاب بعدنا عن الاستعانة بالثلاثي السابق بشكل جيد والاكتفاء فقط بكلمات إعلامية من أمثال (عقدنا اجتماعاً) (شكلنا لجنة).. هبطت الرياضة عندنا بشكل مخيف حتى أصبحنا في بعض ألعابنا نشارك فقط للمشاركة ونخرج من الأدوار التمهيدية خليجياً وعربياً بعد أن كنا أبطالها عندما كان الاعتماد على مثلث (الطلاب والعسكر والحواري) في أوج قمته، وجاءنا البديل الذي لم يكن في مستوى عطاء الثلاثي الرائع.. وهي الأكاديميات والبراعم، وهذا البديل لم يستطع تعويض الكم والكيف للمثلث الأقوى.

ـ فمثلث الطلاب والعسكر والحواري فيه عدد كبير جداً من الأعمار والخامات والمواهب التي يصعب الاستغناء عنها أو تجاهلها.

ـ العسكريون لديهم اتحاد يجب تفعيله أكثر بما يفيد الأندية والمنتخبات، ووزارة التربية لديها لجان لنفس الغرض لم يستفد منها بالشكل الجيد، والحواري يحتاجون إلى اتحاد للحواري يكون له مكاتب في كل منطقة ويكون أعضاؤه من أهل الأحياء ومعهم عضو من الرئاسة العامة لرعاية الشباب وعضو من وزارة البلدية والقروية.



(وقفات...وقفات)

_ رئيس مجلس الإدارة الأنصارية الخلوق عادل حمدان تفاعله مع الإعلام غير منطقي، فالرجل يجيب على الأسئلة حسب اختياره ويلغي سؤالاً ويجيب على آخر حسب مصلحته الخاصة، وتناسى أن للإعلام دوره وأسئلته الخاصة كما للأخ الرئيس دوره الذي لايرغب أحد التدخل فيه، وفي المقابل نقدم الشكر لعضو مجلس الإدارة الأنصارية أحمد خواجة على شفافيته وصراحته.

عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد المشرف العام على كرة السلة إيهاب أبوشوشة أكد أن مايدار في الإعلام ضد نادي الاتحاد أمر مخطط له يقوده رؤساء سابقون وإعلاميون أساءوا للرجل الخلوق الرئيس السابق محمد الفايز، وبالغوا في الإساءة للرئيس المكلف الجمجوم لأمور شخصية صعب التحدث عنها.

- في حالة بقاء الفريق الأول لكرة القدم بنادي أحد في دوري الدرجة الأولى وهو أدنى متطلبات الشارع الأحدي، فإن ترشح الرئيس الخلوق سعود الحربي لرئاسة النادي أمر طبيعي ومنطقي ويبقى معه الوقت متاحاً لأبي طارق في التطوير، ولكن الكارثة الكبرى إن هبط الفريق ورشح الحربي نفسه لفترة ثانية ونجح.

- موسم كامل شارف على الانتهاء ولم نر أو نسمع عن مشرفي كرة السلة بنادي أحد عبدالمحسن جان مشرف الأعمار السنية والمهندس يحيى سيف مشرف الفريق الأول، والأكثر من ذلك أن مؤسس السلة الحديثة للكيان الأحدي في العشر سنوات الأخيرة الدكتور مصطفى القبلي جاهز للعودة والإدارة مطنشة وتبحث عن بديل بمواصفات الجهاز الإداري لكرة القدم.