|


عبدالعزيز الشرقي
بيان بلا عنوان
2013-10-10

أصبحت ظاهرة البيانات في الأندية السعودية (موضة) لا أعرف من بدأها واخترعها بالطريقة الاتحادية وأصبحت المخدر الذي تتبعه بعض الإدارات تجاه جماهيرها، وجميع البيانات التي تخرج من الأندية العالمية الكبيرة تبين حقائق لم يرها أحد كثر فيها اللغط والقيل والقال. أما البيان الذي أخرجته الإدارة الاتحادية فليس فيه أي جديد مهما كان نقدهم واتهاماتهم، كما أن الأخطاء التحكيمية وغيرها شاهدها الكثير سواء كانت صحيحة أو عكس ذلك وتحدث فيها خبراء كبار يفهمون في التحكيم أكثر من الإدارة الاتحادية. وما زاد الطين بلة تعرضهم للمدرب الوطني سامي الجابر حتى أنهم تدخلوا في أمور شخصية وكيف يريدون أن يفرح سامي مع أهداف فريقه. إخوتي في نادي الوطن الاتحاد ناديكم كبير وكبير جدا ومعها يجب أن تتفرغوا لأمور كبيرة بحجم ناديكم. أما بيانكم الأخير فهو مزيج وخليط بطريقة (السلطة) بعضه من تخصص الرئاسة العامة لرعاية الشباب ، وبعضه الآخر اتهاماتكم من تخصص اتحاد الكرة، والأكثر موجه للجنة الحكام الرئيسية، وأخيراً لجنة الانضباط، فلم يبق أحد إلا ونلتومنه. وبذلك يكون بيانكم أو تقريركم أو لائحة الاعتراض عندكم أقرب (للشكوى) وليس ببيان تجاه أربع جهات على الأقل. ومعها إما ترتقي الأندية ببياناتها التي تخرج علينا بلا منطق ولا عنوان أو تتدخل الرئاسة العامة لرعاية الشباب وتمنع خروج أي بيان من أي ناد ويستبدل ذلك بشكوى لمن يرى أنه متضرر. وإما أن يترك الأمر لأهواء وميول ورغبات الرئيس ومجلس إدارته، فهنا سوف نرى في كل مباراة بياناً وإن أمكن بين الشوطين. في أحد يرسب الناجحون لا يشك اثنان بأن رئيس مجلس الادارة الأحدية سعود الحربي يعد من أفضل الرؤساء الذين مروا على نادي أحد، مشكلته الوحيدة أنه محاط بمستشارين كلما يتقدم خطوة للأمام يعيدونه خطوتين للخلف ومن مبدأ الأخوة وصفاء النية المعروفة ومجاملته بعض المقربين الذين أتعبهم الجلوس خلف الكواليس بعضهم لم يعرف الرياضة إلا عن كبر وتحديدا مع قدوم سعود للرئاسة. بآرئهم واستشاراتهم هبط أحد للدرجة الثانية، وبأفكارهم ألغي عقد المدرب المصري القدير عبود الخضري، وبأفكارهم ابتعد الخبراء والعقلاء وجاء البديل من فئة (زعيط ومعيط) ومعها يجب أن يدرك الرئيس أن حوله من الخبراء الكثير جدا من أمثال: الوالد فائز عايش وعبدالله اليوسف وسلامة اللهيبي والدكتور أبوعظمة والشيرة وحبش والفودة وحامد رشيد خبراء رياضيين كبار، هؤلاء يزيدون الفكر فكراً وإن لم تستفد منهم لن تخسر.