8 دول لاتعلم
تم تأجيل قرعة كأس الخليج الـ 22 التي تستضيفها الرياض خلال نوفمبرالمقبل(بعد 5 أشهرمن الآن) والمقررتنفيذها الأيام المقبلة إلى موعد آخريحدد فيما بعد.
ويعود سبب التأجيل كما جاء في الخبرإلى ارتباط الاتحادات الخليجية ومشاركتها في اجتماعات الاتحادين الآسيوي والدولي التي ستعقد في البرازيل على هامش تنظيم نهائيات كأس العالم.
ليس في ذلك مشكلة والوقت لازال فيه متسع وسيبحثون عن موعد آخرمن السهل تحديده لتقارب المنطقة، لكن السؤال وكناحية تنظيمية وإجرائية:
عندما تم إقرارموعد إجراء القرعة ألم يكن لدى أي من هذه الدول فكرة أومعلومة عن توافقها مع نهائيات كأس العالم؟
8 دول لم يفكرأي منها في ذلك أويطرح وجهة نظره حيالها خاصة أن النصف الأخيرمن رمضان المبارك سيعقب المونديال.
ألم يكن من المفروض تحديد موعدها قبل السفرإلى البرازيل (الأسبوع الماضي) مثلا.. إلا إذا كانت هذه الاتحادات ستجد فرصة لإجرائها قبل شهررمضان فهذا شيء آخر.
الـ (تشادي) و(السوداني) والنظام
أنهى الاتفاق إجراءات التعاقد مع لاعب المنتخب البحريني أبوبكرآدم (تشادي) مجنس ومن مواليد المدينة المنورة كلاعب مقيم من مواليد السعودية والخطوة ذاتها فعلها نادي الباطن مع السوداني محمدعبدالكريم وهولاعب دولي يمثل بلاده.
لا أدري مامدى صحة ذلك قانونيا ونظاما.
الذي فهمته من قرارالاتحاد السعودي لكرة القدم ممثلا في لجنة الاحتراف بتسجيل لاعب واحد من مواليد السعودية في دوري ركاء أن يكون هذا اللاعب (لايحمل جنسية معينة) وإنما من مواليد المملكة المقيمين فيها.
اللاعب التشادي أبوبكرآدم يحمل الجنسية البحرينية أي أنه بحريني.
والسوداني محمد عبدالكريم لازال يحتفظ بجنسيته السودانية أي أنه سوداني.
فهل كونهما من مواليد المملكة يجيزللأندية ذلك؟
ألا يمكن اعتبارهما لاعبين أجنبيين كونهما يحملان جنسية دول أخرى ويمثلانها دوليا؟
أعتقد أن هذه النقطة تحتاج لمراجعة وتوضيح من لجنة الاحتراف.
العويران وسامي
لا أعتقد أن الدولي سعيد العويران بحاجة إلى شهادات من صحف عالمية أومحلية، فهدفه في مرمى بلجيكا في مونديال 94 لازال واحدا من أفضل 10 أهداف في تأريخ كأس العالم ويكفيه هذا الهدف مجدا وسجلا في التأريخ.
وسعيد حاصل على العديد من حفلات التكريم آسيويا وعالميا والتقديرأيضا من الصحافة العالمية وهوكغيره من نجوم سبقوه مثل ماجد عبدالله أوجاءوا من بعده مثل سامي الجابركلهم نجوم فرضوا أسماءهم ونجوميتهم محليا وعالميا ومصدرفخرللكرة السعودية ويفترض أن نفرح كثيرا بهذه الأسماء وبكل نجم سعودي جديد يسطع في سماء العالمية.
سعيد العويران (أكد) ولا أقول (أثبت) أنه على مستوى عال من الثقافة الرياضية والثقة بالنفس وهويرد على الذين حاولوا بطريق غيرمباشرنفي ماكتبته إحدى الصحف الإيطالية عن سامي الجابرودوره في الكرة السعودية وأنه أضاف الكثيرإليها عندما عجزوا عن ذلك بصورة مباشرة بإشارتهم أن المقصود بذلك هوالعويران وليس سامي متهمين الصحافة المحلية بتحويرالتقريرعندما أكد سعيد أن التقريرلايخصه هو وإنما يخص سامي بذاته وأنه يستحق مايقال عنه.
مشكلتنا ليس في العلاقة بين لاعبينا الكبارومابينهم من احترام وتقديرولكن من محررين وكتاب لايؤمنون بأن (لكل زمان دولة ورجال) وأن الميدان يتسع للناجحين وأن من مصلحتنا كسعوديين تعدد النجاحات وليس حصرها في أسماء دون أخرى وهومايحاوله البعض.
والله من وراء القصد.