انتهى الموسم الرياضي يوم 16 ابريل أي قبل شهرين وانتهت مشاركة الأندية السعودية في دورالـ 16 من بطولة الأندية الآسيوية يوم7 مايوأي قبل شهروتبقى على بدء الموسم الرياضي القادم شهران من ضمنهما رمضان المبارك وإجازة العيد وكأس العالم على الأبواب.
الأندية خلدت إلى الراحة وبدأت إجازتها وغيرها من المتعاملين مع الموسم بطريقة أو بأخرى هم كذلك أيضا.
وفي ظل هذه الأجواء والظروف يفترض أن يكون اتحاد كرة القدم هو الآخرقد بدأ إجازته أوعلى وشك ولا أعني هنا الاتحاد ككيان إذ يفترض استمرارالعمل فيه وإنما أقصد كأفراد يتم التناوب بينهم لكن يبدوأنه لن يستمتع هذا العام بإجازة ولولبضعة أيام. بعض لجان الاتحاد (صيفت مبكرا) وبمجرد انتهاء الموسم الرياضي ويقف في مقدمتها لجنة الانضباط التي يرتبط عملها بالدوري لكنها باقية حتى تسلم تقريرها الذي يفترض أن يكون قد تم في وقت مبكر.
وهناك لجان لم يعرف عنها سوى اسمها ..
وثالثة كانت ملء السمع والبصروربما طبيعة عملها فرض هذا الشيء.
ووفق تصريح لرئيس لجنة تقييم أعمال اللجان فإن جميع اللجان قدمت تقاريرها إليهم وتبقت 3 لجان فقط تم إعطاؤها مهلة تنتهي هذا اليوم الأربعاء وهي لجنة الانضباط ولجنة العلاقات الدولية ولجنة الدراسات الاستراتيجية.
المهلة المعطاة للجان لتقديم تقاريرها 30 يوما انتهت وتم التمديد للبعض والتساؤل الأولي إذا كانت هذه اللجان عاجزة عن تقديم تقريرها خلال 30 يوما فماذا كانت تعمل؟
والغريب ولا أدري كيف أصف ذلك ان رئيس لجنة التقييم هورئيس لجنة الدراسات الاستراتيجية..
وان (نصف أعضاء لجنة العلاقات الدولية) هوعضو في لجنة التقييم (اللجنة مكونة من شخصين).
فإذا كان أعضاء لجنة التقييم لم يتقدموا بتقاريرلجانهم فكيف يعاتبون الآخرين ؟ وهنا أعيدكم لموضوعي السابق عن لجنة التقييم.
وإذا كنا انتقدنا اتحاد كرة القدم وبقينا موسما كاملا على هذا المنوال وتجاوزنا الحدود في بعضه وخرجنا عن النص فمن حق اتحاد القدم علينا الآن أن نتعاطف معه وهو يعيش صيفا حارا على جبهتين:
ــ صيف المملكة عموما والرياض على وجه الخصوص حيث مقرالاتحاد.
ـ صيف ذاتي ـ إن صح التعبيرـ وهذا الصيف أشد حرا حيث (يغلي) الاتحاد من الداخل إذ يمرهذه الأيام بمرحلة مراجعة وكشف حساب لموسم مضى واجه فيه العديد من الانتقادات لادائه ولأداء بعض لجانه وصل لمرحلة عدم الرضا من الوسط الرياضي عموما على هذه اللجان وحتى من داخل الاتحاد نفسه وإن لم يعلن ذلك صراحة وهذا أمرطبيعي.
ولذلك شكل (لجنة) لتقييم أعمال لجان الاتحاد وتقديم تقريرها خلال هذه الأيام وقد تحدثت عن ذلك في زاويتين سابقتين وهذا يعني بقاء أعضاء الاتحاد وهذه اللجان على رأس العمل جتى انتهاء أعمالها والبت في تقريرها.
الأمرالآخر
الذي سيجعل صيف اتحاد كرة القدم أكثرسخونة ويرفع درجة غليانه من الداخل الطلب الذي تقدم به عضوالجمعية العمومية في الاتحاد ناصرالهويدي بحل الأمانة العامة وإعادة هيكلتها بما يخدم مصالح الاتحاد ـ حسب ماجاء في الطلب ـ ووافق عليه غالبية أعضائها بعقد اجتماع غيرعادي للجمعية العمومية يوم 25 يونيوالموافق27 شعبان الحالي أي قبل شهررمضان المبارك بيومين أوثلاثة مما يعني تمديد العمل إلى الشهرالكريم.
وغدا نكمل بإذن الله.
والله من وراء القصد