الكرة في
ملعب اتحاد القدم
الخطوة التي أقدمت عليها شركة MP & SILVA الإيطالية عبروكيلها في منطقة الخليج مجموعة أحمد المقيرن بشراء الحقوق الإعلامية والرعاية والإنتاج لكأس الخليج الـ 22 التي تستضيفها الرياض خلال نوفمبرالقادم بأعلى عرض في تأريخها قارب الـ 150 مليون ريال وهومايعادل 3 أضعاف قيمة البطولة السابقة التي استضافتها البحرين يؤكد حرص الشركة وتحديدا وكيلها على نجاح البطولة الـ 22 خاصة وأنه أكد رغبة الشركة بعدم بيع الحقوق بشكل حصري لأي قناة خدمة لأبناء المنطقة وتحقيقا لأهداف البطولة.
الأستاذ أحمد المقيرن غني عن التعريف بحسه الوطني وعقليته التجارية كرجل أعمال ناجح وهو بهذا يؤكد روح الانتماء لهذا الوطن وفي ذات الوقت خدمة الكرة السعودية ودعم اتحاد القدم من خلال خطوته هذه غيرالمسبوقه في تأريخ رجال الأعمال والبطولات الرياضية.
تبقى أقل من 6 أشهرعلى كأس الخليج سيتخللها فترة الصيف والإجازات وهي فترة في عالم الأعمال والإعلام غيركافية لتسويق منتج كهذا والشركة عندما أقدمت على هذه الخطوة تدرك أهمية الوقت وتعي ما يترتب على ذلك وهي تنشد العمل الاحترافي من بقية الأطراف كما هي في عملها هذا وأصبحت المسؤولية الآن على اتحاد كرة القدم في إعطائها الضوء الأخضرمن خلال موافقته الرسمية على بدء العملية التسويقية ليسهم هوالآخرفي نجاح الشركة ودعم خطواتها هذه بما يحقق المصلحة العامة للطرفين وللكرة السعودية بصورة عامة فالعرض هوالأفضل بين كل العروض حسب ماورد في تقاريرصحفية وهومبلغ كبيرسيدخل خزينة اتحاد القدم خاصة في مثل هذه الظروف.
المقيرن مررالكرة وهي الآن في ملعب اتحاد كرة القدم.
جت على (كيكة)
مشجع لنادي العروبة من الجوف يدرس في الولايات المتحدة الأمريكية أقام احتفالا بمناسبة بقاء العروبة في مصاف دوري جميل وطلب من صاحب المحل ألذي اشترى منه كيكة الفرح أن يضع شعارنادي (العروبة) على الكيكة لكنه رفض مالم يحصل على إذن رسمي من النادي للسماح له بذلك.
هذا الرجل طبعا لايعرف العروبة ولا يعرف النظام لدينا وربما لايعرف السعودية ولا يعرف أنه مهما عمل فلن يعلم عنه أحد لكنه فقط يعرف أن هذا شعارلجهة ما ومع ذلك رفض بشده خشية المساءلة أوأن يقيم عليه النادي دعوى قضائية بحجة الملكية الفكرية وحماية الشعار.
هنا ضاعت وتضيع حقوق الأندية ليس في الكيك فقط وإنما فيماهوأهم وأكثرمداخيلا كالقمصان والمنتجات التي لوتم استثمارها بصورة صحيحة لأسهمت في حل جميع مشاكل الأندية المادية.
إنها الثقافة والنظام وفرق بين الثقافتين والنظامين.
من ميسي إلى لورينتو
من ميسي والرشاش يرتفع أمام وجهه أثناء إستقبال منتخب الأرجنتين في مطارالملك خالد الدولي إلى مدرب الهلال لورينتو ورجل الأمن يمسك بيده ويهرول به مسرعا في مطاردة مع الجمهورذكرتنا بالأفلام الكوميدية وأيام الحارة إذا ما تجاوزنا النظرله من زاوية أخرى تتعلق بالنواحي الأمنية أوالتصرفات الخارجة عن القانون.
إستقبال مدرب ومن هو هذا المدرب ؟
وما الذي سيحدث ؟ ماهي الصعوبة أوالمشكلة في ذلك ؟
وماذا لوهتف الجمهورباسمه أوحاول السلام عليه ؟
مشكلتنا في تصرفات فردية لامسؤولة تأتي اجتهادا من أشخاص يشوهون سمعة البلد وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ..
من ميسي إلى لورينتوياقلب لاتحزن..
والله من وراء القصد