20 مليوناً بس

يقول تقرير ميزانية النادي الأهلي: إن دخل النادي العام الماضي 164 مليون ريال، منها 144 مليونا من الأميرخالد بن عبدالله الرمزالأهلاوي ورئيس هيئة أعضاء الشرف، بمعنى أن مداخيل النادي الأخرى لم تدرعليه أكثرمن 20 مليون ريال فقط لاغير.

هذا الرقم يعني أن هناك خللا ما والأهلي هنا هونموذج للعديد من الأندية.

مداخيل الأندية كماهومعروف إما من تبرعات أعضاء الشرف أواستثماراتها المختلفة، ويندرج تحتها دخل المباريات وعوائد النقل التلفزيوني وحقوق بيع الدوري وإعانة الاحتراف والرعايات الرسمية ومبيعات النادي لمنتجاته كالقمصان وغيرها، وهذا يعني أن جميع هذه القنوات لم تحقق للأهلي أكثرمن 20 مليون ريال.

نحن نعرف وهذا مايعرفه الجميع أن الأميرخالد بن عبدالله هوحمال الأسية والداعم الوحيد للنادي منذ سنوات، وأن النادي ليس لديه راع رسمي أوشريك إستراتيجي لكن أين بقية أعضاء الشرف؟

ثم إن فريقا كالأهلي بعراقته ومكانته وتأريخه يلعب 13 مباراة على أرضه ضمن الدوري له كامل عوائدها من تذاكر وإعلانات وغيرها، عدا تصفيات الكؤوس لايستطيع أن يحقق من خلالها إلى جانب العوائد الأخرى التي ذكرتها قبل قليل أكثرمن 20 مليونا في عام كامل.

هناك خلل كبيرفي العملية، ولا أعني الأهلي فقط فهونموذج لعدد كبيرمن الأندية ربما كان بعضها أسوأ حالا منه.



القروني ووليد عبدالله

جاء فوزالاتحاد على الشباب وإقصاؤه من بطولة آسيا للأندية وتأهله لدورالـ 8 في مباراة الإياب في الرياض لينقذ رأس المدرب الوطني خالد القروني من القصاص وعفوا لهذا التعبير.

ليس من الناحية الفنية أوصلاحيته للفريق ولكن لأنه لبى دعوة خالد البلطان رئيس نادي الشباب لوليمة عشاء قبل المباراة أثارت البعض وجعلته يرمي بعيدا و(يشن) هجوما على القروني متسائلا: كيف يلبي الدعوة في هذا التوقيت؟ حتى أصبحت المباراة وكأنها الحد الفاصل بين الخيانة والإخلاص.

أسأل الذي شكك في نوايا القروني وعمله: مارأيه في وليد عبدالله حارس المرمى الشبابي وهويشارك الاتحاديين رحلة العودة إلى جدة على نفس الطائرة ضاحكا وممازحا لهم بعد خسارة فريقه منهم وخروجه من البطولة؟



تصحيح

أسعدني اتصال من الأخ صالح الدهمش وهوشبابي عريق ومعاصرللنادي صحح معلومة نشرتها عند حديثي عن لقاء الأهلي والشباب على كأس الملك قبل أيام، وعدت بالذاكرة إلى لقائهما الأول في افتتاح ملعب رعاية الشباب بالرياض عام 1390هـ /1970م على كأس الملك، وقلت إن حكم المباراة هوعبدالرحمن الدهام وساعده عبدالله كعكي وصالح غلام، حيث أكد أن الحكم هوصالح غلام وساعده الدهام والكعكي، وأن لديه صورا من المناسبة تثبت ذلك.

والواقع أن رأيه أقرب للمنطق حيث إن الفريقين من المنطقتين الوسطى والغربية وبالتالي يكون الحكم من الشرقية كما جرت العادة في تلك الفترة.

الغريب أن جميع المراجع والمواقع تشيرإلى أن الدهام هوحكم المباراة ويبدوأنها جميعها مصدرها واحد أخطأ في المعلومة.

ــ كما أسعدني اتصال من الأخ والصديق المؤرخ النصراوي خالد المصيبيح صحح معلومة في ذات الموضوع عندما ذكرت اسم فريق النسورمن سيهات الذي فازبالمركزالثالث وتغييراسمه بتوجيه من الملك فيصل إلى الخليج، مفيدا أن اسم الفريق كان (النسر) وليس (النسور) وفعلا فقد تأكدت من صحة معلومته .. تحياتي للجميع.



والله من وراء القصد.