هذه الرسالة وصلتني من الأخ "نصراوي إلى الأبد" عبر تويتر أبدى فيها عددا من الملحوظات حول موضوع كتبته عن زيادة فرق دوري جميل عندما دار الحديث حولها قبل أيام أنشرها تقديرا مني له وإيمانا بحرية النشر رغم تحفظي على بعض ما فيها وسأعلق عليها في النهاية.



أخ عبدالله مساء الخير:

لن نستطيع أن نواكب تطور جيراننا في كرة القدم فضلا عن مجاراة الآسيويين طالما أن لدينا فكر إداري ديناصوري.

ـ تصريح الدكتور خالد المقرن رئيس لجنة المسابقات يثبت صحة كلامي.

ـ فصل مسابقة كأس الملك وجعلها بعد نهاية الدوري يدل على سوء التخطيط وغياب المنهجية.

ـ مسابقة الدوري في جميع أنحاء العالم هي البطولة الأهم والتي يجب أن تحظى بالوقت الأكثر والاهتمام من لجان المسابقات وتخصيص وقت مستقل لمباريات الكأس معناه حرمان الدوري من أسابيع وبالتالي التحجج بعدم زيادة الأندية.

ـ لايمنع أن تقام كأس الملك أو كأس ولي العهد الموسم المقبل بدون لاعبي المنتخب، وتقام أثناء توقف الدوري طالما أن الأندية تلعب بـ 4 أجانب ففي جميع أنحاء العالم المتقدم كرويا يجب أن تكون مباريات الكأس في وسط الأسبوع وأثناء الدوري.

ـ لجنة المسابقات مع الأسف لاتملك الخبرات اللازمة لصنع مسابقات ذات تنافسية فنحن نعاني من ضعف اللجنة وغياب المهنية والخبرة.

ـ زيادة الأندية مهمة ونستطيع زيادة العدد إلى20 وليس 16 ولكن وجود لجنة المسابقات بتركيبتها الحالية يبدو أننا في طريقنا لتقليص العدد.

نائب رئيس اللجنة والبلطان لماذا يصران على عدم الزيادة وسلامة فهمك.



التعليق:

أخي الكريم:

لا أدري على أي أساس أطلقت أحكامك وهل أنت متابع جيد للموسم أم لا؟

ـ فلجنة المسابقات نجحت هذا الموسم وهذا ليس دفاعا عنها ولكنه رأي الجميع فقد سارالدوري دون تأجيل للمرة الأولى منذ سنوات وربما ساعده عدم وجود مشاركات خارجية للمنتخب والأندية.

ـ وصفك بأن فصل مسابقة خادم الحرمين الشريفين وجعلها بعد نهاية الدوري يدل على سوء التخطيط مبالغ فيه، فهي كمسابقة يجب أن تستقل، أما عملية التنفيذ فقد أقيمت جميع مباريات مسابقة كأس ولي العهد وسط الأسبوع عدا النهائي ولم تؤثرعلى الدوري، وكذلك كأس الملك عدا ربع ونصف النهائي والنهائي فقد انتهى الدوري قبلها وكان طبيعيا أن تقام كذلك، أما نهائيات ولي العهد والملك فيتم تحديدها بالتنسيق مع جهات عليا وعادة ماتكون في نهاية الأسبوع.

ـ إقامة المسابقتين بدون لاعبي المنتخب غير منطقي ولاترضى الأندية بذلك فهي مسابقات لها قيمتها ويجب أن تكون على مستوى مسماها.

ـ زيادة الأندية إلى 20 أختلف معك فالموسم لدينا لايتحمل أكثر من 14 ولايمكن أن يتقبل 20 مهما كانت الظروف لأن 20 يعني 380 مباراة أكثر من ضعف العدد الحالي و38 أسبوعا (الدوري الآن 182 مباراة و26 أسبوعا) فكم يتبقى للمسابقات الأخرى والإجازة والأعياد وأيام (فيفا) ومشاركات الأندية آسيويا والمنتخب وغيرها؟

ـ لجنة المسابقات وليس دفاعا عنها لجنة حديثة وخبرات مؤهلة أكاديميا وفنيا وسبق لها العمل في الأندية وعدم ظهورها في الصورة أو شهرتها لايعني عدم الكفاءة والقدرة على النجاح.

ـ لا أدري ماذا تقصد بنائب الرئيس والبلطان وعموما فاتحاد القدم اتخذ قراره بعد دراسة وأكد عدم تحمل الموسم.

أشكر اهتمامك أخي الكريم ومتابعتك وتظل وجهة نظر نحترمها وأرجو أن تكون الفكرة قد وصلت إليك.

والله من وراء القصد،،،