123 بطلاً
لازال البعض ومنهم إعلاميون يطلقون على مسابقة كأس الملك كأس الأندية الأبطال رغم اختلافها جذريا وليست امتدادا لها.
كأس الأندية الأبطال في نظري مسابقة مستقلة وهي مرحلة وانتهت وسيكون لها حديث عندما نتناول المسابقات السعودية في زاوية خاصة.
قبل 25 عاما تقريبا تم تغييرمسمى الدوري العام إلى دوري كأس خادم الحرمين الشريفين وإقرارالمربع الذهبي لتكون هناك مباراة نهائية برعاية الملك وتحويل كأس الملك القائمة آنذاك وتشارك فيها جميع أندية المملكة بنظام خروج المغلوب إلى مسابقة كأس ولي العهد.
وفي موسم 2007ـ2008 أي قبل7 مواسم وإعادة الدوري العام إلى أسلوبه التقليدي كان لابد من إحداث مسابقة باسم الملك، فجاءت فكرة مسابقة تجمع أبطال المسابقات الثلاث (الدوري وولي العهد وفيصل) مع بعض أندية من صدارة الدوري ليكون المجموع 8 أندية وتسميتها كأس الملك للأندية الأبطال لإعطائها نوعاً من الأهمية رغم تحفظ كثيرين على التسمية.
وفي هذا الموسم أعيدت الأمورلطبيعتها فبقى الدوري على نظامه التقليدي المعروف وعادت مسابقة كأس الملك لنظامها السابق بمشاركة جميع الأندية الـ 153 بطريقة خروج المغلوب وإقرارنظام جديد لمسابقة كأس ولي العهد بمشاركة فرق الدرجتين الممتازة والأولى وبطريقة خروج المغلوب أيضا.
كأس الملك يشارك فيها 153 نادياً من مختلف الدرجات، فكيف يصبح كأس الأندية الأبطال إلا إذا كان الـ 153 نادياً كلهم أبطالاً.
شؤون المنتخبات والدوري
طلبت لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم من إدارة شؤون المنتخبات سرعة موافاتهم ببرنامج المنتخب للمرحلة المقبلة لتتمكن اللجنة من إجراء قرعة الدوري في وقت مبكربما يعين الأندية على وضع برامجها وترتيب أمورها للموسم المقبل.
لجنة المسابقات أكدت على لسان رئيسها أن بإمكانهم وضع الجدول هذا الأسبوع بعد معرفة الفرق السعودية المتأهلة لدور16 من بطولة الأندية الآسيوية، وأضاف ربما أن البرنامج موجود لدى أمانة الاتحاد وهويقدرتأخرهم لانشغالهم بنهائي كأس الملك المقررإقامته في الأول من مايوالخميس المقبل في جدة.
وأعتقد أننا يجب أن ننتظرأسبوعين لمعرفة نهاية دورالـ 16 ومن يتأهل للدو رربع النهائي، حيث تأكد وصول فريق سعودي بمواجهة الشباب والاتحاد في هذا الدوروتبقى الهلال الذي سيواجه بونيودكورالأوزبكي.
أمام اللجنة مناسبتان للمنتخب (الخليج وآسيا) والأدوارالنهائية لبطولة آسيا للأندية 2014 وموقف فرقنا وبطولة الأندية الآسيوية 2015 التي سيشارك فيها 4 أندية سعودية وأيام فيفا.
المسؤولية الآن على إدارة شؤون المنتخبات التي يجب أن تقدم برنامجها خلال أسبوعين خاصة أنها تعرف مالديها من مشاركات، أما المناسبات الأخرى فهي معروفة ومحددة سلفا.
الفتح رايح
عندما تغادربطولة عليك أن تغادرها بشرف خاصة عندما تملك القدرة على ذلك، وعندما تفقد الأمل هذا لايعني اللامبالاة وتخسرسمعتك وتؤثرعلى سمعة الكرة السعودية، وهوماحصل مع الفتح (بطل الدوري) في بطولة الأندية الآسيوية وهويخسرآخرمباراة له فيها على ملعبه وبين جماهيره أمام فولاذ الإيراني بـ 5/1 ويطرد منه لاعب.
الخسارة في كرة القدم واردة وبنتائج كبيرة، لكن الفتح في البداية قدم نتائج جيدة فتعادل مع بونيودكورالمتأهل لدور16 وخسرمن فولاذ في إيران1/0 وتعادل مع الجيش القطري ثم خسربصعوبة من بونيودكور3/2.
لا أرى مبررا لهذه الخسارة الكبيرة ولاحتى الطرد، ويبدو أن الفريق لم يكن مهيأ فنيا ولا نفسيا للمباراة، وفقدان الأمل لايبررهذه النتيجة.
والله من وراء القصد.