بوساكا والإيطالي واللجنة
جاءت خطوة اتحاد كرة القدم ممثلا في لجنة الحكام الرئيسية بدعوة مديردائرة التحكيم في الفيفا السويسري ماسيموبوكاسا لافتتاح دورة حكام دوري جميل ودوري ركاء قبل أيام في محلها وهي خطوة جيدة تحسب للجنة وإن جاءت بعد نهاية الموسم.
بوكاسا قضى يوما واحدا فقط لكنه قدم خلاله مايغني عن أسابيع أو برامج وإن كنت أتمنى أن يتم الترتيب لمثل هذه الزيارات في وقت مبكروأن تكون خلال الموسم لتأخذ وقتا أطول وتناقش معه الأخطاء التي وقع فيها الحكام وأسبابها وهوالذي أكد على أن كثيرا من أخطاء الحكام تأتي بسبب التمركزالخاطيء للحكم كما أتمنى أن تستفيد اللجنة من طريقة شرحه والخبرة التي قدمها وأن تسعى لتأمين الأجهزة التي يستخدمها إن لم تكن موجودة والتدريب عليها والاستفادة منها في الاجتماع الشهري للجنة مع الحكام.
بوكاسا أكد على أهمية وجود مديرلدائرة التحكيم في الدوري السعودي قبل أن ينطلق الموسم القادم وهو بهذا يضع اللجنة واتحاد القدم أمام مسؤوليتهم في وقت مبكرلعدم تكرارالخطأ الماضي مما يفقدنا مصداقيتنا لدى الغير كما حصل مع الحكم الإيطالي روستي الذي كان مرشحا لدائرة التحكيم في الدوري السعودي الموسم الماضي عندما وصل إلى القاهرة وبقي فيها 24 ساعة ثم عاد لبلاده لعدم السماح له بدخول المملكة بسبب خطأ في التأشيرة .. لا أدري كيف نخطيء في منح تأشيرة لخبرة أيا كان مجالها رغم أنها إجراءات عادية لاتحتمل الخطأ.
نوروعبدالغني واللعبة
استمعت إلى جزء من حديث اللاعب محمد نور لبرنامج كورة الذي أثبت فيه تقافته وعقلانيته في الحديث والنقاش واحترام الجميع سواء ناديه السابق (الاتحاد) أوالحالي (النصر) كلاعب محترف لم يخرج عن النص أويحاول العزف على أي لحن نشازوأكد محمدنورأيضا ـ وهذا ليس بغريب ـ إنسانيته وتربيته من خلال بره بوالدته وأنها صاحبة القراروحرصه على قربه الدائم منها.
محمد نوروقبله حسين عبدالغني نجحا في النصروأكدا أن الالتزام والانضباط خارج الملعب والرغبة في النجاح عوامل رئيسة لبقاء اللاعب ومحافظته على مستواه مهما تقدم به العمر.
نوروعبدالغني أصبحا ورقة انتخابية يلعب بها البعض لكسب رضا الجماهيروهما أدرى باللعبة وأعرف بمصلحتهما والنأي عن مثل هذه الأمورفهما يملكان من العقل والخبرة مايسمح لهما باتخاذ القرارالمناسب الذي يخدم مصلحتهما دون الإساءة للآخرين وهوما أكسبهم حب واحترام الجميع وجماهيرهم من الناديين(الاتحادوالنصرأوالأهلي والنصر) وهي ميزة لم تتوفرفي كثيرمن اللاعبين.
الإيراني والتجاوزات
بعد خسارة فريقه من الشباب وخروجه من دوري أبطال آسيا لم يجد مدرب الإستقلال الإيراني أميرولي مايواجه به جماهيره والمجتمع الإيراني غيرالبحث عن مبررات يسقطها على الآخر.
تصريح قولي هذه المرة تجاوزالأطرالفنية إلى الأمورالعنصرية عندما قال (الحكم عربي ورئيس الاتحاد عربي وخصمنا عربي فكيف نفوز؟)
هذا التصريح هل يمرمرورالكرام على الاتحاد الآسيوي كغيره من التصريحات والإساءات التي اعتدناها من الجانب الإيراني في كل المناسبات الرياضية خاصة عندما تواجه الفرق السعودية دون أن يكون هناك أدنى تحرك لوقف مثل هذه التجاوزات.
الاستقلال خسرمن الشباب في طهران ومن الريان وحقق فوزا واحدا على الجزيرة وتعادل معه أخرى هذه نتائجة ويأت ليبررخسارته من الشباب في الرياض لكن يبدوأن تصريحه صحيح وأن قصده (أن العرب أقوى منه ولايستطيع مواجهتهم)
والله من وراء القصد