وتطالب بنقل الدوري
كيف نفسر إرسال عربة نقل تلفزيوني غير مباشر بمعنى أنها مجهزة فقط للتسجيل إلى موقع التصوير لبرنامج يتم بثه على الهواء مباشرة؟ وهو برنامج معتمد وأسبوعي تم تقديم حلقات منه وليست الحلقة الأولى رغم أن هذه ليست مبررا طالما أن البرنامج معروف ومعروفة نوعيته وطبيعته.
هل هو إهمال إداري؟ أم عدم فهم لطبيعة العمل ومسؤوليته؟ وماذا عن الضيوف واحترامهم؟
ويقول مخرج البرنامج أنهم كمخرجين يعانون من سوء عربات النقل المجهزة بشكل جيد وأنهم كتبوا عدة تقارير بهذا الخصوص وتم رفعها للجنة ذات العلاقة وكان مصيرها الحفظ.
وماهي الجهات ذات العلاقة هل هي داخل القناة نفسها؟ أم الهيئة المنتمية لها هذه القناة أم جهات أخرى خارج هذا كله؟
هذا ما يحدث في القنوات الرياضية السعودية ومع ذلك تعطى هذه القناة حقوق النقل الحصري ويحجب آخرون وطنيون أكثر قدرة وكفاءة مهنية وفنية ومادية بل وتطالب هذه القنوات أن يستمر التعميد لها كناقل حصري للدوري وهي عاجزة عن توفيرعربات نقل سليمة وناجحة لتقديم برنامج واحد فقط وليس دوري بأكمله يعادل مئات البرامج.
يزيد من الملوم؟
الخطوة التي قامت بها إدارة نادي الهلال ممثلة في سمو رئيس النادي الأميرعبدالرحمن بن مساعد ومدربه سامي الجابر واللاعب محمد الشلهوب وبعض اللاعبين باستقبال الطفل الهلالي يزيد الذي انتشر له مقطع في قنوات التواصل الاجتماعي وهو يبكي إثر خسارة الفريق مباراته أمام النصر في نهائي كأس ولي العهد خطوة جيدة تحسب للإدارة للخروج بالطفل من الحالة التي كان عليها ولتؤكد على علاقتها مع مشجعي النادي والمنتمين إليه ورسالتها التربوية.
ما هو أكثر أهمية من هذا كله هو الحالة التي كان عليها الطفل وحالة البكاء الهستيري والتشنج الذي كان عليه بعد استقبال مرمى فريقه هدفا أدى إلى خسارته وهي حالة يقع فيها أطفال آخرون من أندية أخرى وربما فيما هو أكبر من هذه الحالة وإن لم تكن بكاء.
لن ألوم أسرة الطفل إذ ربما كانت تحرص على تجنيبه هذه المواقف ولا تقرها لكنني أعتقد أن ردود الفعل هذه وما شابهها هي نتاج تعاملنا مع هذه المرحلة العمرية أو نتاج تصرفاتنا دون أن ندرك أن الأطفال في مثل هذه السن هم نتاج تصرفات من حولهم ويحاكونها وأعني هنا البيت والمدرسة وغياب الدور التوعوي خاصة في المدارس وما يجب أن يكون عليه التشجيع.
هل الخافي أعظم؟
سجلت لجنة التفتيش على الملاعب الخاصة بإقامة دورة الخليج الـ 22 على أرض المملكة في مدينة الرياض العديد من الملحوظات المطلوب إصلاحها وتلافيها قبل بدء البطولة المقررة في 13 نوفمبر المقبل ومن أبرزهذه الملحوظات عدم جاهزية معظم الملاعب من الناحية الفنية مثل الإضاءة والزراعة وغرف تبديل الملابس .. إلخ.
التساؤل الذي يبرز نفسه:
هل كنا بحاجة لهذه اللجنة حتى يتبين لنا هذا السوء في ملاعبنا؟
وأين أعمال الصيانة الدورية وشركات الصيانة وما هو دورها؟ وماذا كانت تعمل؟ لقد تحدثت كثير من تقارير المراسلين عبر الصحف عن الحالة التي تعاني منها ملاعب الأندية بل وبعض الملاعب التي تقام عليها مباريات الدوري وبطء العمل في بعضها ولازالت تتحدث.
وإذا كان هذا ما ظهر وكشفته لجنة التفتيش على ملاعب معينة ومحددة سلفاً فهل الخافي أعظم؟
والله من وراء القصد،،،