|


عبدالله الضويحي
مختصر السبت
2013-11-30

مسموح التدخين

في معظم دول العالم يمنع التدخين في الأماكن العامة للمحافظة على البيئة وصحة الفرد ولذلك لاغرابة أن يكون السوق السعودي من أكثرالأسواق العالمية استهلاكا للتبغ لأننا لانهتم على المستوى الرسمي بمكافحة هذه الظاهرة وإذا أصدرنا قوانين تجاهها فإننا لانفعل هذه القوانين والقرارالوحيد الذي نجحنا فيه منعه في الدوائرالحكومية.

هناك جمعيات أو مؤسسات مجتمع مدني نذرت نفسها لمكافحة هذه الآفة وتحتاج لدعم حكومي ليس من الناحية المادية فقط ولكن بتفعيل بعض التوصيات والقرارات التي تتبناها هذه الجمعيات.

"نقاء" إحدى هذه الجمعيات وهي ترمز للجمعية الخيرية لمكافحة التدخين قامت بالتعاون مع شركة موبايلي بحملة توعوية عن مضار التدخين مستغلة الحضورالجماهيري في مباراة الهلال والنصرمن خلال توفيرعيادات متنقلة في ملعب الملك فهد وتوزيعها لعدد من النشرات التوعوية وموظفة نجومية بعض لاعبي الهلال كالشلهوب ونيفيز والغنام في هذه الحملة عبر القناة الرياضية.

أكثرمن 400 مدخن راجعوا هذه العيادات في الملعب وهو رقم كبير ومشجع يؤكد رغبة هؤلاء بالإقلاع عن التدخين مما شجع نقاء وموبايلي على النية بتكرارالحملة في مباريات الهلال القادمة التي تقام على ملعبه.

للأسف أن هذه الخطوة لم تحظ باهتمام إعلامي ومتابعة وكان المفروض على أي قناة أن تلتقي القائمين على الحملة لشرح أبعادها وأهدافها والشباب الذين تجاوبوا معها لتوجيه رسالة معينة من قبلهم للمجتمع.

والغريب أن ملاعبنا ظلت بيئة صالحة لانتشاره دون أن يصدر قرار بمنع التدخين فيها أو تطبيق منعه في الأماكن العامة على الملعب ومقرات الأندية وأعتقد أنه حان الوقت لتتعاون رعاية الشباب واتحاد القدم مع مثل هذا التوجه بل وتقود حملات خاصة بها في المباريات كبيئة خصبة لنجاح مثل هذه الحملات.



إعلاميو الأندية

من حق الإعلامي أن تكون له ميول رياضية تجاه ناد معين ومن حقه أن يكتب عن ناديه لكن من حق الآخرين عليه أن يحترم حق الأندية الأخرى ومنسوبيها بعدم الإساءة إليهم والتقليل من نجاحاتهم والتشكيك فيها ويفترض في الإعلامي أن يخفي ميوله لأن المتلقي يربط كثيرا بين الميول وفكرالإعلامي وقلة هم الذين يفصلون في ذلك وهذا ليس في صالحه.

في السنوات الأخيرة بدأ عدد من الإعلاميين ومنهم من ينتمي إلى جيل كان يحرص على إخفاء ميوله على إظهار هذه الميول وإعلانها عبر كتاباتهم وطروحاتهم في القنوات الإعلامية دون حياء أو خجل وكأنه جاء لخدمة ناديه بل إن الأمر تجاوز ذلك إلى الإعلان الرسمي وأمام الملأ عن اجتماع إعلاميي ناد معين في مقرالنادي وبحضوررئيس النادي وإعلامي آخر عبر إحدى الإذاعات يقول (إعلاميو الأندية خاصة الـ .... مطالبون..



فيكتور ويونس

لم تمض ساعات على مشكلة النصر مع لاعبيه الأجانب حتى ظهرت مشكلة الأهلي.

الفرق أن لاعبي النصر هم الذين رفضوا اللعب بحجة مستحقاتهم المالية فيما أقصى مدرب الأهلي لاعبيه فيكتور سيموس ويونس محمود عن الفريق لعدم انضباطيتهم.

فيكتور لعب أكثر من موسم للأهلي وأصبح رقماً مهماً في خارطة الفريق ويبدو أنه أراد ممارسة ضغط على النادي للوصول لهدف معين أو أنه شعر بأهميته ويعتقد أنه سيملي قناعاته والحال كذلك مع يونس الذي جاء في وقت اضطر فيه الأهلي البحث عن مهاجم فظن هو الآخر كما فيكتور لكن الأهلي أثبت أنه قادر على العطاء بأبنائه المخلصين.

أقصى النصرلاعبيه وانتصر

وأبعدهم الأهلي وحفظ قيمته وإن خسر

وقدم الناديان رسالة واضحة لهذا النوع من اللاعبين وقد وصلت.

والله من وراء القصد،،،