ديوانية الشرقية
يعتزم مكتب رعاية
الشباب بالمنطقة الشرقية
إقامة ديوانية شهرية مفتوحة
في المكتب بدءاً من الأربعاء المقبل
تأتي حرصاً من المكتب على
التواصل مع كافة شرائح اتمع
للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم
وهي بادرة يجب أن تحترم وتؤكد
حرص المكتب ومديره العزيز فيصل عبدالهادي على القيام بدوره
الحقيقي وتوضيح رسالة رعاية الشباب نحو اتمع التي يجب أن
تتجاوزالمفهوم الرياضي إلى الانفتاح على شرائحه اتلفة وتلقي
نبضه والتفاعل معه.
ثمة نقطة لا أعتقد أنها تغيب على أبي عبدالعزيزوهي استضافة
بعض الشخصيات ممن لها دور وتأثير في اتمع في حوارات
مفتوحة بين فينة وأخرى وتوثيق مثل هذه اللقاءات ورفعها إذا كانت
تستحق ذلك إلى جهات الاختصاص باعتبارها قياساً لنبض الشارع
وهموم الشباب وتطلعاته.
الميول والثقافة
لكل إنسان ميول وهذا حق من حقوقه أيا كان موقعه وحساسية
الموقع ودرجة مسؤوليته، بل إنني أرى أن الميول ضرورية فمنها
تتكون الثقافة الرياضية لكن المحك الحقيقي لهذا الشخص وكفاءته
في تحمل المسؤولية تبرز في عدم تأثيرها على عمله أو حتى آرائه
وتوجهاته العامة أمام الرأي العام.
أحدهم لا يتردد في إظهار هذه الميول وطرح آرائه عبر مواقع
التواصل الاجتماعي وغيرها في النيل من الآخرين والدفاع عن النادي
الذي يميل إليه دون أن يدرك أنه بهذا يفتح (الملفات) على نفسه
والتأويلات على قرارات سابقة اتخذها أو شارك فيها، وإذا كانت هذه
ثقافته وهذا تفكيره فالأغرب أن تتاح له الفرصة بأن يتواجد في لجان
هامة وحساسة ذات مساس بالأندية ليس لميوله التي يجب أن تحترم
ولكن لفكره وثقافته التي يعبر عنها وأثبتها على نفسه بعد أن كانت
مجرد تهمة متداولة في الوسط الرياضي.
الأندية والمنتخبات
من حق الأندية أن تمتنع عن ضم لاعبيها إلى المنتخب الأولمبي
المشارك في دورة التضامن الإسلامي فنحن في عصر الاحتراف
ويجب أن نساير العصر والأندية تحتاج للاعبيها سواء مع الفريق
الأول (دوري المحترفين) أو في كأس الأمير فيصل حيث يتوافق موعد
الدورة مع هاتين المسابقتين ويجب أن ندرك أن لاعلاقة لذلك بالوطنية
والإحساس بالمسؤولية حتى وإن وضعت المدرب في حرج بعد
رفع الأسماء للجنة المنظمة بقدر ما هو التزام بلوائح يعرفها الجميع
لكن التساؤل هنا عن التنسيق بين إدارة المنتخب والأندية فإذا كان
لدى الأندية علم مسبق بذلك فعليها الالتزام به، أما إذا لم يكن فهذه
مسؤولية المنتخب بجهازيه الفني والإداري وفي حالات كهذه يفترض
أن يكون هناك تفاهم مسبق بين الأندية واتحاد القدم ممثلا في إدارة
المنتخبات حتى لا تتكرر مثل هذه المواقف.
نور التاجر
(أنا اتحادي غصب عن الجميع ول 100 سنة قدام) قالها محمد
نور وهو يدشن متجره الذي صبغه باللونين الأصفروالأسود
(شعارالاتحاد) مكتفياً بهما في كافة المعروضات ويرى البعض أنه
آثارغضب النصراويين الذين يلعب لفريقهم حاليا.
محمد نور نشأ وترعرع في الاتحاد وهذا لايمنع أن يلعب لغيره في
زمن الاحتراف وأن يخلص للشعارالذي يرتديه ونور نظر للناحية
التسويقية بحكم وجود المتجرفي جدة وعلينا أن نفرق بين نورالناجر
ونوراللاعب.
أرى أن التصريح كان حاداً ويوضح ردة فعله وأنه رسالة للإدارة
الاتحادية بعد تعاملها الأخير معه وقد يؤخذ عليه كلاعب دولي على
مستوى عال من الخلق والاحترام كان بإمكانه أن يستبدله بعبارة
ألطف وأقل حدة لكنها كما قلت ردة فعل قد لايلومه البعض لو
كان في موقفه.
والله من وراء القصد،،