رمضان والأندية جاء تأخيرانطلاق الموسم إلى منتصف شهر شوال ليتحررالشهر الكريم والأندية أيضا من مباريات الدوري خلاله ويبدو أننا وبحكم دورة الزمن سنظل كذلك على مدى بعيد بإذن الله أمد الله في أعمار الجميع بالصحة والطاعة وهذا مايجعلنا ندعوالجهات الرسمية والأندية إلى التفكير بإعداد برامج ومناشط تتناسب وهذا الشهرالفضيل.
هذا العام على سبيل المثال لم نشعر حتى الآن بأي تحرك من الأندية لتفعيل لياليه بما يعود على الشباب بالنفع وبما يقضي على أوقات فراغهم وهي في ظل هذا الوضع أمامها مجالان:
ـ استثمارهذه الليالي ببرامج ومسابقات ثقافية كتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده أوغيرها إلى جانب الأعمال الخيرية مثل مشاريع التفطيروالصدقات الجارية وما إلى ذلك من برامج المسؤولية الاجتماعية.
ـ ولكون هذا الشهر يتزامن مع استعدادات الأندية للدوري وصعوبة تنظيم معسكراتها خارج المملكة بحكم الصيام فإنها فرصة لهذه الأندية باستغلال هذه الليالي بتنظيم دورات كروية مصغرة تشارك فيها بعض الأندية المحلية أوالخارجية أو دعوة بعض الفرق من خارج المملكة لإقامة مباريات ودية معها ولعل تضامن ثلاثة أندية أوأكثرمن المناطق المختلفة أو من منطقة واحدة في دعوة فريق أجنبي لأداء مباريات ودية معه يسهم في خفض التكاليف بدلا من أن يتحملها ناد واحد وفي الوقت نفسه يعود بأثر فني جيد على هذه الفرق.
أتمنى أن تكون هذه الأفكاروالرؤى وما هو أفضل منها في ذهن الأندية وأن نراها على أرض الواقع في الشهرالمبارك.
الحمدان والخليوي
وبمناسبة الحديث عن رمضان واستعدادات الأندية وعمل الخير ونحن نترحم على اثنين من نجومنا الدوليين فهد الحمدان (الرياض) ومحمد الخليوي (الاتحاد والأهلي) تغمدهما الله بواسع رحمته ومع دعواتنا لأصدقاء الخليوي من اللاعبين ومبادرتهم بشراء منزل لعائلته بأن يجزيهم الله خير الجزاء وهي جزء من التكافل الاجتماعي وسمات الخير لهذا المجتمع فإنني أجدها فرصة بالدعوة لتفعيل مبادرتين:
ـ المباراة الودية التي كانت مقترحة بين نجوم دوري ركاء وفريق الفتح بطل الدوري أوالرياض الذي كان يلعب له الحمدان ويكون ريعها لأسرة الفقيد.
ـ والمبارة الودية التي اقترحها الأمير فهد بن خالد رئيس النادي الأهلي مع نادي الاتحاد ويكون ريعها لأسرة اللاعب محمد الخليوي.
ليالي الشهرالكريم فرصة لإحياء هاتين المبادرتين وتنظيمهما كمبادرات خيرية في شهر الخير وفي ذات الوقت جزء من استعدادات الأندية للموسم المقبل.
مكتب الشرقية
قرأت قبل يومين خبرا مفاده أن مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية سوف يقوم يوم الثلاثاء (أمس الأول) بسحب قرعة مسابقة كأس ولي العهد لأندية الدرجة الثالثة لفرق المنطقة وقرعة دوري المنطقة لكرة القدم لمختلف الدرجات (ثالثة وناشئين وشباب وبراعم).
الخبر قد يبدو عادياً لكنه في حقيقته عمل جيد وبادرة تستحق أن تحتذى وهو ما ننادي به منذ زمن ونعني وضع البرامج في وقت مبكر لتتمكن الأندية من ترتيب أوضاعها ولا أعني هنا المناطق أو ما في حكمها بقدر ما أعني الاتحادات الرياضية كذلك والأندية الكبيرة بالذات وهي خطوة تحسب للمكتب ولمديره فيصل العبدالهادي صاحب الخبرة في هذا المجال لكن ما لفت نظري هو إجراء قرعة مسابقة كأس ولي العهد والتي لم تتضح عنها الرؤية بعد وما يدورفي اتحاد القدم من تطوير لها وتعديل بحيث تقتصرعلى أندية دوري ركاء ودوري عبداللطيف جميل إلا إذا كان المكتب أرادها كسباً للوقت مع إلغائها فيما لو تم تغيير المسابقة.
والله من وراء القصد،،،
