في زاوية أمس أشرت إلى أن المبررالجديد لتأجيل لجنة المسابقات إصدار جداول الدوري مرة أخرى إلى 6 يوليو بدلاً من 22 يونيو قولها: (إن تأجيل القرعة لما بعد اجتماع اتحاد كرة القدم المقرر3 يوليوأفضل لها وللأندية وتحسباً لتطويرالمسابقات المحلية التي تندرج تحت مظلة الاتحاد إلى جانب عدم وضوح الرؤية النهائية حول مواعيد وعدد الفرق المشاركة في بطولة كأس الاتحاد العربي لكرة القدم وكذلك بطولة أندية الخليج المقبلتين وأنها تستبعد أن يكون هناك تأجيل للمباريات هذا الموسم خصوصا إذا اتضحت كافة المواعيد المحلية والخليجية والعربية ومشاركات المنتخب السعودي لكرة القدم). وقد ناقشت أن التأجيل هو الخيارالأفضل للجنة والأندية متسائلا عن أي تفضيل نتحدث والأندية تبحث عن حجوزات وبعضها لايعلم أين سيلعب؟ كما تحدثت عن بطولة مجلس التعاون والأندية العربية كمبرر إضافي وأنها جميعها مبررات غير مقبولة خاتماً الزاوية بالقول أما (تحسباً) و(استبعاد التأجيل) فله حديث آخر. تحسباً لأول مرة أرى جهة معتبرة تبني برامجها المستقبلية على الفرضيات وتؤجل إعلانها بناء على الاحتمالات وقد ذكرتني هذه ببعض فتاوى (الأحوط)، جدول دوري كامل يحتاج إلى ترتيبات وحجوزات وبرامج أندية يتم تأجيل صدوره (تحسباً) لتعديلات (قد) تطبقها جهة أخرى على مسابقاتها. ثم ما هذه التعديلات خاصة ما يتعلق بمسابقتي كأس الملك وولي العهد؟ في أصعب الحالات لن تتجاوز زيادة جولة واحدة عن الموسم الماضي فلماذا لا يصدرالجدول وتضع اللجنة ذلك في أجندتها فإن تم التعديل أوالتطوير فقد أحسنت (تحسباً) وكان عندها بعد نظر وإن لم يتم فالأمر كله جولة واحدة ستحتاجها في جدولة المباريات المؤجلة. الأمرالآخر اتحاد القدم مع احترامي وتقديري له (حبكت) كما يقول المثل ولم يأت تطويرالمسابقات وتعديلها ومناقشة ذلك إلا قبل بدء الموسم بشهرونصف فقط وتأجيل صدورالجداول وإرباك الأندية لأجل هذا الغرض. أمور من هذا النوع يفترض أن تناقش خلال الموسم وتأخذ حقها من الدراسة ثم يتم إقرارها قبل عدة أشهر من الموسم القادم وليس بأسابيع أوأيام. قد أعذر اتحاد القدم في بحثه عن مصادر تمويل في ظل الظروف التي يعيشها لكن موضوعاً كهذا لم يكن طارئاً وهو متداول منذ فترة ومن المفروض البت فيه وفي غيره من المواضيع المتعلقة بالموسم القادم قبل أن يتمتع الاتحاد بإجازته السنوية. التأجيل أما القول بأن اللجنة تستبعد أن يكون هناك تأجيل للمباريات خلال الموسم القادم إذا اتضحت الرؤية عن مشاركات الأندية وكذلك المنتخب. أتمنى أن أعرف الأسس التي بنت عليها ذلك، فالمؤجلات شر لابد منه والدوري الماضي فقط توقف أكثر من 108 أيام (حوالي4 أشهر)، أي أن نصف الدوري تقريبا كان متوقفاً إن لم يكن أكثر. المنتخب يشارك في تصفيات أمم آسيا ولدينا8 أندية تمثلنا خارجياً وثلاث مسابقات محلية تتداخل مع الدوري والمباريات ستكون وفق تصريح سابق للجنة أيام الأربعاء والخميس والجمعة، وأبطال آسيا كما هو معروف يومي الثلاثاء والأربعاء، فهل يعني هذا أن أنديتنا التي ستلعب هناك الأربعاء مثلا ستلعب هنا الخميس أوالجمعة؟ على العموم تصريح اللجنة سنحتفظ به فإن نجحت ولم يحدث أي تأجيل فقد هزمت الجميع وأثبتت أن اللجنة السابقة لا تملك مقومات وقدرات هذه اللجنة ولا تعرف كيفية التعامل مع الأحداث وجدولة المباريات وسنعلن ذلك بكل فخر وتقدير. أما إذا لم تنجح وظلت المؤجلات فـ (لا تعليق). والله من وراء القصد،،،